وزير البترول يستقبل أكبر سفينة نقل للمازوت بميناء العين السخنة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- أحمد والي:
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأربعاء، أكبر سفينة نقل للمازوت بطاقة 80 ألف طن بميناء بالسخنة، وذلك في إطار برنامج الحكومة لإنهاء فترة تخفيف الأحمال الكهربائية التي وفرت لها الدعم المالي اللازم، وفقاً للبيان الصادر من وزارة البترول والثروة المعدنية.
جاء ذلك خلال تفقده تسهيلات الشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد" بميناء العين السخنة ووحدة التحكم الرئيسية بالميناء والأرصفة البحرية، ونقاط تسهيلات الغاز الطبيعي المستورد وسفينة التغييز.
ولفت بدوي أن التسهيلات المتوفرة بالميناء أحد مرافق البنية الأساسية المهمة التي يعتمد عليها قطاع البترول في تحقيق خطط استقرار وتأمين إمدادات الوقود للسوق المحلي.
وأشار بدوي إلى أن المواني وتسهيلاتها إحدى صور التكامل العربي الاقتصادي المهمة، التي تضفي ميزات حيوية بفضل الموقع الجغرافي الاستراتيجي ما بين مناطق الإنتاج البترولي في الخليج العربي ومصر ونقلها للبحر المتوسط ومن ثم للأسواق العالمية عبر خطوط الأنابيب، مما يكسب المنتجين والمستهلكين فوائداً متعددة يأتي على رأسها تخفيض وقت النقل وتقليل تكاليف الشحن لكل طن ويزيد من مرونة العمليات في ظل التكامل المستمر بين سوميد وقناة السويس شريان التجارة العالمية.
وخلال العرض التوضيحي حول تسهيلات منطقة سوميد البترولية، أشار المهندس محمد عبدالحافظ، رئيس الشركة إلى أن "سوميد" التي تمتد عراقتها على مدى خمسين عاماً منذ عام 1974، قامت خلالها بنقل 3.5 مليار طن بترول خام وأكثر من 100 مليون طن منتجات بترولية.
وأضاف عبد الحافظ، إن الشركة تمتلك بعداً استراتيجياً هاماً في تأمين احتياجات مصر من الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي ، كما وفر لها مساهموها (مصر، والسعودية، والكويت، والإمارات، وقطر) القدرة على التطوير المستمر وزيادة طاقتها من 40 مليون طن سنوياً في أبريل 1974 إلى 117 مليون طن سنوياً حالياً.
وتضمن العرض التوضيحي موقف تسهيلات استقبال الزيت الخام بالسخنة والشحن بمنطقة سيدي كرير والصهاريج الخاصة بالتخزين وخطى الأنابيب الممتدان بقطر 42 بوصة وبطول 320 كيلو متر بدءاً من العين السخنة وحتى سيدي كرير بالإسكندرية مروراً بمحطة دهشور وتسهيلاتها، ومصادر الخام المنقولة عبر سوميد، ومشروع تداول وتخزين المنتجات البترولية والرصيف البحري الخاص بذلك والممتد بطول 3 كيلومترات ويتكون من 3 مراسي بحرية، اثنان منها مخصصان لاستقبال المنتجات البترولية، ورؤية التوسعات والمشروعات المستقبلية، وتكامل مناطق سوميد البترولية مع مناطق تأمين المنتجات البترولية في مصر ومنها منطقة التبين.
وناقش وزير البترول مجموعة من القيادات والعاملين بشركة "سوميد"، طبيعة عمل الموقع وما يتوافر للعاملين من تدريبات وقدرات والقدرة على إدارة خطط الطوارئ، مؤكداً على الدعم الكامل لانتظام وتنفيذ خطط العمل، كما ناقش التقنيات المستخدمة في الموانئ ومدى تدريب العاملين عليها وقدرتهم على إدارتها، لافتا إلى كفاءة إدارة عمليات الميناء بما يمثله من أهمية حيوية ركيزة أساسية نعمل معاً على تطويرها باستمرار.
وتفقد الوزير الرصيف البحري ومراسي استقبال الزيت الخام والمنتجات البترولية وسفينة التغييز- دورها تحويل الغاز المسال المستورد إلى حالته الأصلية وضخه في الشبكة القومية للغازات الطبيعية لتوزيعه على القطاعات الاستهلاكية كالكهرباء والصناعة -.
وأجرى حواراً مع العاملين على الأرصفة ومسئولي "سوميد" ومرافقوه حول الأهمية الحيوية للمكان في خدمة خطط الدولة للوفاء بالاحتياجات الخاصة بالطاقة وما يتم اتباعه من معايير عالمية في الإدارة والتشغيل وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة من أجل توفير بيئة عمل آمنة.
فيديو قد يعجبك: