تراجعات حادة بالبورصات الخليجية تزامنا مع انهيار الأسواق العالمية

كتبت- أمنية عاصم:

تراجعت البورصات العربية خلال تعاملات جلسة اليوم الاثنين، مدفوعة بانهيارات العالمية للأسواق وسط مخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود اقتصادي جديد.

وشهد البورصات العالمية هبوطاا حاد في الأسواق الأمريكية والأوربية والأسيوية، خلال جلسة الجمعة آخر جلسات الأسبوع وواصلت تراجعها مع بداية تداولات الأسبوع.

وهبطت البورصة السعودية ليسجل المؤشر العام للسوق تاسي انخفاضاً بنسبة 2.13%، فاقداً 249.91 نقطة من قيمته،وتراجع إلى مستوى 11504.46 نقطة.

وتراجعت بورصة الكويت، حيث حقق المؤشر السوق الأول انخفاضًا بنسبة 1.97% عند مستوى 7543.68 نقطة، بينما مؤشر السوق العام تراجع بنسبة 2.03% عند مستوى 6927.33 نقطة.

وسجلت بورصة البحرين تراجعات حيث حقق مؤشر البحرين العام انخفض بنسبة 1.03 % عند مستوي 1.931.24 نقطة، وهبطت بورصة عمان لينخفض مؤشر بورصة مسقط " 30 " بنسبة بلغت 0.970% عند مستوى 4602.25 نقطة.

وانخفضت الاسواق الإماراتية لتسجل بورصة دبي انخفاضاً محققاً مؤشر سوق دبي المالي هبوط بنحو 4.51% عند مستوى 4045.9 نقطة، فيما سجلت بورصة أبو ظبي انخفضاً لمؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 3.41% عند مستوى 8974.69 نقطة.

وفسر حسام الغايش العضو المنتدب لأحد شركات إدارة المحافظ والصناديق الإستثمارية وخبير أسواق المال، لمصراوي، إن التراجعات في البورصات العربية جاءت مدفوعة بانخفاضات الأسواق العالمية.

وتابع الغايش، أن الأسواق العربية مرتبطة بالأعملات الأجنبية تحديداً الدولار، لذلك نشهد هذا الهبوط الحاد.

وأضاف الغايش، أن الانخفاضات العالمية تعود إلى وجود حالة من عدم اليقين ناتجه عن حدوث ركود اقتصادي.

وأشار الغايش، إلى مؤشر الخوف شهد ارتفاعات بمعدلات قياسية، بما يؤثر سلبياً على سوق الأسهم، كما أن مؤشر التحوط شهد انخفاضاً حاد، بما أثر سلباً على الذهب والسندات.

وذكر الغايش، أن الحديث عن توقعات بركود تراكمي حاد؛ سينعكس على أسعار بيع البترول محققه تراجعات سعرية وزيادة المعروض وانخفاض الطلب، بما سيلقي ظلاله على أسهم البورصات الخليجية.

وأوضح الغايش أن تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لعمل إجتماع عاجل للفيدرالي الأمريكي للنظر في إمكانية تخفيض الفائدة، بما يساهم في تنشيط سوق الأوراق المالية.

وأعرب الغايش، أن الأحداث الجيوسياسية في المنطقة تعد من ضمن أسباب التراجع في البورصات العربية.