كيف أثرت منصات التداول الإلكترونية على أداء بورصة مصر؟
كتبت- أمنية عاصم:
ساهمت منصات التداول الإلكترونية في زيادة أعداد المتعاملين - كصغار السن- بجانب توفير إمكانية التداول بأرقام زهيدة، بما ساهم في زيادة قيم وأحجام التداولات خلال 4 أعوام الماضية.
وقالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، لمصراوي، إن منصات التداول سمحت بوجود صغار المستثمرين من سن 16 لـ 21 عام بدون وجود ولايه من الأهل بما يساهم في زيادة الوعي بأهمية البورصة كأداة استثمارية.
وتابعت رمسيس أن منصات التداول ساهمت في دخول مستثمرين جدد مثل كبار السن لسهولة التعامل من خلال التطبيق بدون الذهاب إلى شركات الوساطة المالية لإعطاء أوامر الشراء أو البيع.
وأضافت خبيرة المال أن هذه المنصات سهلت تواجد متعامين من محافظات بعيدة لا يمتلكون خدمة التداول، نظرًا لعدم وجود فروع للشركات السمسرة في محافظتهم.
وأشارت رمسيس، إلى أن مزايا تلك التطبيقات ساهمت في السماح بالتداول بأي مبلغ مالي صغير كان يصعب على المتعامل التداول به في شركات السمسرة.
وأوضحت أن منصات التداول تختلف حسب كل شركة تداول فهناك تطبيقات تضع نصائح مالية وفنية من حيث نقاط الدعم والقوى للأسهم وهناك شركات أخرى تضيف بعض الأخبار وترشيحات بما يساعد المتعامل على تحقيق أكبر قد من الأرباح.
وأكدت رمسيس أن وجود مثل تلك المنصات توفر تسهيلات للمواطنين الراغبين في التداول بجانب المساهمة في جذب مستثمرين جدد من الداخل والخارج بما يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية بما يساهم في استقرار أسعار الصرف.
وقال حسام عيد، خبير أسواق المال، لمصراوي، إن منصات التداول الإلكتروني ساهمت في حدوث طفرة كبيرة في أحجام وقيم التداول البورصة المصرية؛ نظراً لمساهمتها في دخول مستثمرين جدد بشكل خاص من الأفراد.
وأضاف أن المنصات الإلكترونية للتداول تعد من ضمن أحد محفزات ساهمت في تحسن أداء السوق على مدار 4 أعوام الماضية وحصد مكاسب من خلال جذب مزيدًا من رؤوس الأموال خاصة من المستثمرين الأفراد.
وأوضح أن الهدف الأساسي من منصات التداول تكمن في سرعة وسهولة التداولات والتي تعد من مميزات البورصات العالمية؛ لذلك إمكانية توفير هذان العاملين أدت إلى جذب مستثمرين جدد.
كما أوضح أن جميع المنصات الإلكترونية المحلية تتبع شركات وساطة المالية، مشيرا إلى أن مصر لديها حوالى 125 شركة للتداول في الأوراق المالية تمتلك ما يقرب من 100 شركة منهم منصة إلكترونية " أبلكيشن" خاصة بالشركة يسمح بالتداول وإرسال طلبات الشراء والبيع.
وتابع أن سعى الشركات نحو عمل منصات إلكترونية؛ جاء مدفوعًا بمطالبة الهيئة العامة للرقابة المالية للشركات بتحديث الموقع الإلكتروني والمنصات الإلكترونية الخاصة بآليات التداول عن بعد كأحد الشروط وتنفيذًا لقرار إعادة الهيكل بما جعلهم يسعون نحو توفيق أوضاعهم.
وذكر أن آليات التعامل مع منصات التداول تبدأ بذهاب العميل لشركة وساطة مالية لفتح حساب في البورصة المصرية من خلال توقيع عقد ليتم إيداع المال في الحساب ويليه إرسال ميل خاص باسم المستخدم وكلمة المرور لتتمكن من استخدام " الأبلكيشن " بسهولة وإجراء عمليات التداول.
فيديو قد يعجبك: