فيفيان تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة خطيبها مايكل
كتب - محمد مصطفي:
''اتصل بابن خالته ومامته وقالهم أنا هتسشهد انهاردة وأنا اتريقت عليه وقولتله انت كل مرة تقول كدا وتروح نص ساعة وبترجع مبيحصلش حاجة'' هكذا بدا الحوار بين فيفيان مجدي وخطيبها مايكل مسعد أحد ضحايا أحداث ماسبيرو.
وقالت فيفيان، خلال لقاءها مع الاعلامي جابر القرموطي علي قناة اون تي في، أن يوم أحداث ماسبيرو بدأ بشكل طبيعي حتي نفق شبرا وكان المتظاهرون يهنئونهم علي الخطوبة، وتضيف؛ كان الوضع مستقر حتي ماسبيرو، وكان مايكل يقوم بشراء المياه ليوزعها علي المتظاهرين.
حتي بدأوا يسمعوا طلقات نارية والناس بدأوا يحذروا مايكل بأن يُبعد خطيبته عن موقع الأحداث، حسبما قالت فيفيان.
هنا تروي فيفيان؛ بدأ مايكل يخاف عليها وقال ''يلا نمشي''، في الوقت الذي بدأت فيه المدرعة تدهس المتظاهرين، وهنا طلب مايكل أن يمسك يدها.
وتروي فيفيان اللحظات الأخيرة قائلة؛ ''مايكل طلب مني أن لا أتركه وفي لحظة لم أراه دورت عليه لقيت المدرعة خدته معاها، اتحدف علي الرصيف، الجمجمه اتكسرت، ورجله شبة مقطوعه، اعتقدت انوا مغمي عليه، بدأ العساكر ينزلوا فيه ضرب وهوا مش قادر ياخد نفسه، طالبتهم بالابتعاد عنه، فرميت جسمي عليه، استمر في الضرب علي ظهري وأخذ يشتمني، وقالي يا كافرة ايه اللي جابك هنا ..ثم بدأ بعض الشباب يحمله وهو جثه هامدة.. لفوا البنطلون علي رجله حتي لا تسقط رجله''
واختتمت كلامها حملناه علي السيارة وذهبنا به للمستشفي ولكن الطريق كان مغلق حتي وصلنا به للمستشفي ولكنه كان قد مات وتقول؛ ''حسيتوا بيقولو حقي يا فيفيان''.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: