الحرية والعدالة يخشى من تخريب فلول النظام السابق للانتخابات
كتب - أحمد الشمسي:
ثمن الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، من أهمية الدور الذي تقوم به دول أمريكا اللاتينية على الصعيد الدولي الاقتصادي والسياسي, وأبدى تفاؤله بشأن أهمية دفع العلاقات بين مصر ودول أمريكا اللاتينية نحو مزيد من الازدهار والتقدم على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وحول الطريقة التي سوف يتم من خلالها إعداد الدستور الجديد للدولة, أكد الدكتور محمد مرسى على أهمية أن لا يقتصر تشكيل اللجنة على أعضاء برلمانيين فقط, وأضاف بأنه هناك اتفاق مسبق بين أعضاء التحالف على أهمية أن تضم لجنة وضع الدستور بين أعضائها عدد من أساتذة الجامعات وأعضاء النقابات وممثلين عن العمال والفلاحين وممثلين عن الأزهر والكنيسة.
جاءت تصريحات مرسي خلال استقبال الحزب, الثلاثاء، وفدا دبلوماسياً ضم سبعة عشر سفيراً لدول أمريكا اللاتينية، للنقاش حول أهم القضايا المطروحة منها رؤية الحزب للانتخابات المقبلة والفترة الانتقالية وكذلك أحداث ماسبيرو وموقف الحزب من مرشحي الرئاسة ورؤية الحزب لكيفية تطبيق الشريعة الإسلامية في إطار الدولة المدنية.
وعما إذا كان الحزب سيدعم أياً من مرشحي الرئاسة المحتملين شدد الدكتور محمد مرسى على التزام حزب الحرية والعدالة بما أعلنته جماعة الإخوان المسلمين من قبل من أنها لن تدفع بأي من أعضائها ضمن مرشحي الرئاسة كما أنها لن تدعم أي من أعضائها في حالة الترشح, وأضاف بان الوقت لم يحن بعد للإعلان عمن ينتوى الحزب دعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحول المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد بعد ثورة يناير, أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام للحزب، على انه لا يمكن لاى حزب أن يقود المرحلة الانتقالية منفردا وعليه فقد تم تأسيس التحالف الديمقراطي الذي يضم قرابة 40 حزب من مختلف التوجهات السياسية في مصر, وأضاف بأن التحالف هو بمثابة تحالف سياسي وانتخابي يسعى للحصول على الأغلبية البرلمانية لتشكيل حكومة ائتلافية تضم جميع القوى والأطياف السياسية.
من جانبه أكد الدكتور رفيق حبيب, نائب رئيس الحزب -, أن الانتخابات المصرية سوف تشهد رقابة داخلية ودولية لضمان مزيد من الحيدة والنزاهة.
وشدد حبيب على أن المجلس العسكري يجب أن يضطلع بمسئولياته تجاه العملية الانتخابية برمتها مطالباً المجلس العسكري باتخاذ جميع التدابير الأمنية التي من شانها أن تحد من أية مؤثرات داخلية أو خارجية من شانها أن تعوق عملية التصويت، مبديا مخاوفه من قيام فلول النظام السابق بإحداث أية أعمال تخريبية أو أعمال شغب.
من جانبهم شدد أعضاء الوفد اللاتيني على الدور الريادي لمصر مؤكدين على متابعة دقيقة لكل ما يحدث في مصر في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد , وأضافوا أنهم يأملون دفع الأمور بمصر نحو مزيد من الديمقراطية من قبل الأحزاب وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة الذي يحظى بشعبية -على حد وصفهم - قد تصل إلى أربعين في المائة بين جموع الشعب المصري.
اقرأ أيضا:
حزب الإخوان يستنكر أحداث ماسبيرو.. ويناشد الجميع وقف العنف فورا
فيديو قد يعجبك: