إعلان

اختفاء القوائم ومشاركة الفلول في أول أيام تلقي طلبات المرشحين ببورسعيد والفيوم

08:39 م الأربعاء 12 أكتوبر 2011

كتب- طارق الرفاعي و أحمد نصرة :

انتهي اليوم الأول لفتح باب الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشوري، بتقديم 27 مرشحًا أوراقهم لانتخابات مجلس الشعب و5 مرشحين فقط تقدموا لخوض انتخابات مجلس الشوري، وسط إقبال ضعيف من الشباب ومتواضع للمرأة، واختفاء للقوائم الحزبية.

وأشاد المتقدمون بطلبات الترشيح في اليوم الأول بحسن التنظيم وسهولة تقديم الطلبات وشفافية اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات، في الوقت الذي تابع خطوات تسليم الأوراق مراقبين من منظمات ديمقراطية وحريات ممثلة لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني.

وصرح مصدر باللجنة العليا للانتخابات ببورسعيد، في تصريح لمصراوي، أن اللجنة ستقوم بتلقي الاعتراضات علي الترشيح للانتخابات بدء من الأربعاء 19/10 وحتي يوم 25/10/2011.

وكان الملفت للجميع خلال اليوم الأول بجانب تقديم ثلاثة من أعضاء الحزب المنحل أوراق ترشيحهم، تقدم شباب يدعي أحمد سيف النصر، 36 عامًا، ويعمل مدرس لغة عربية، بأوراق ترشيحه مرتين لكي يخوض انتخابات مجلسي الشعب والشوري معًا.

وصرح المرشح الشاب لمجلسي الشعب والشوري؛ أن شعاره سيكون ''الفقراء أولاً''، وأنه قرر خوض الانتخابات بعيدًا عن أي أحزاب أو ائتلافات، بعدما علم بأن ائتلاف شباب الثورة ببورسعيد لن يخوض الانتخابات القادمة نظرًا لوجود اختلافات داخلية وكونه من الشباب الذين شاركوا في الثورة، وبالتالي قرر خوض الانتخابات القادمة.

وحول سبب تقديم أوراقه لانتخابات مجلسي الشعب والشوري معًا؛ صرح بأن يعطي لنفسه فرصة أكبر، فإذا لم يوفق في مجلس الشعب يكون أمامه فرصه أخري في مجلس الشوري، خاصة أنها فرصة جيده ليكتسب مزيد من الخبرات ولكي يعبر عن الآراء الثورية للشباب ورؤيتهم الجادة تجاه مختلف القضايا المعاصرة.

وعن سبب اختياره لشعار ''الفقراء أولاً'' أكد أن أكثر من 80% من الشعب المصري يعيشون تحت مستوي الفقر، وأن 2 مليون مصري فقط يتحكمون في ثروة مصر كلها، والفترة القادمة يجب أن يكون التركيز والاهتمام خلالها علي الفقراء ومحدودي الدخل، ووضع حلول جذريه للمشاكل التي يعانوا منها من أجل حلها وتحسين أحوالهم المعيشية.

وكان أبرز المرشحين لمجلس الشعب علي مقعد الفئات: أكرم الشاعر ''عضو الأخوان المسلمين''،  أحمد فرغلي، عمرو عباده، أحمد إبراهيم، أشرف المهدي، مسعد محمد حسن، أحمد محمد قناوي، عوض شطا، سهي مصطفي حسن.

بينما كان أبرز المرشحين لمجلس الشعب علي مقعد العمال: مسعد المليجي ''عضو حزب الوفد''، هشام كامل ''حزب وطني منحل''، محمود داود، محمد موافي ''عضو جماعه الإخوان المسلمين''، حمدان الحديدي، حمودة محمد محسن، طه الجمل ''حزب وطني منحل''، رانيا سمير يوسف، محمد السعيد محمد، أحمد شاكر عبد الوهاب.

وقدم كل من وفاء علي حسن ''عمال''، محمد صادق، عضو جماعه الأخوان المسلمين، ''فئات''، علي دراز ''عمال'' ، محمود رسمي ''عمال''، أحمد سيف النصر ''فئات''، أوراق ترشحهم لمجلس الشوري.

يأتي ذلك في الوقت الذي أُصيب فيه معظم المرشحين لانتخابات مجلسي الشعب والشوري بمحافظة بورسعيد بحالة من الإحباط وخيبة الأمل، حيث ستخوض بورسعيد الانتخابات القادمة كدائرة واحدة، سواء بنظام القوائم الحزبية أو النظام الفردي، وسيمثل بورسعيد الدورة القادمة 6 مرشحين، 4 منهم بنظام القائمة الحزبية و2 بالنظام الفردي.

وأكد معظم المرشحون لمصراوي؛ أن الأمر أصبح بالغ الصعوبة لخوض الانتخابات خاصة للشباب والمستقلين حيث تشمل بورسعيد أقسام ومراكز هي: بور فؤاد أول، بور فؤاد ثان، العرب، المناخ، الزهور،  الضواحي، الشرق، جنوب أول، جنوب ثان الضواحي، المناصرة، شرق التفريعة.

وعلي صعيد أخر؛ صرح مصدر قضائي لمصراوي، أن عدد أصوات الناخبين ممن لهم حق التصويت في بورسعيد هو 340 ألف، وسيتم توفير 340 صندوق انتخابي، أي بمعدل 1000 صوت لكل صندوق.

على صعيد متصل، شهد اليوم الأول لتلقي طلبات المرشحين في الفيوم مشادة بين عدد كبير من المرشحين والمستشار إبراهيم الدخميسي رئيس اللجنة تسبب في ذلك الزحام والإقبال الشديد على التقدم بأوراق الترشيح فبحلول الساعة الثانية ظهراً توقف العمل بحسب التعليمات الرسمية ولم يتمكن أكثر من 40 مرشح انهاء إجراءات ترشحهم على الرغم من استلام اللجنة لإيصالات سداد الرسوم منهم وهو ما أثار حفيظتهم وتسبب في هياجهم.

وطالب بعضهم بضرورة إصدار كشف ترتب فيه الأسماء لحفظ حقهم في أن يكونوا أول من تقبل أوراقهم  في اليوم التالي وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من السيد المستشار رئيس اللجنة لتتصاعد المشكلة .. ولم يهدأ المرشحون سوى بعد قيام مندوب عنهم بالتحدث مع رئيس اللجنة وتلقى وعدا قاطعا بأن يكونوا أول من يتم التعامل معهم باكر .

من ناحية أخرى شهد اليوم الأول تقدم عدد كبير من أصحاب الوجوه القديمة المعروف بانتمائهم للحزب الوطني المنحل يتقدمهم محمد سعد سلامة عن الدائرة الأولى (ـ قسم شرطة دمنهور - مركز شرطة دمنهور- مركز شرطة المحمودية)، واللواء فاروق المقرحي عن الدائرة الرابعة  (مركز شرطة الدلنجات- مركز شرطة كوم حمادةـ مركز شرطة بدر ـ مركز شرطة وادي النطرون ـ قسم شرطة غرب النوبارية).

علاوة على الدكتور شمس الدين أنور  عن الدائرة الخامسة (مركز شرطة إيتاي البارود ـ مركز شرطة شبراخيت ـ مركز شرطة الرحمانية)وجميعهم برلمانيون سابقون كما لوحظ قيام بعض العائلات ذات العصبيات القوية بالبعد عن المرشحين المعروفين وتقديم  مرشحين من الصف الثاني تحسباً لصدور قانون العزل السياسي.

ومن الأمور الملفتة للنظر أيضا هي الغياب الواضح للأحزاب التي يبدو أن أغلبها لم يستقر تماماً على الشكل النهائي للقوائم أقرب مثال لذلك حزب النور السلفي بالبحيرة  الذي أعلن أن القائمة النهائية له بالبحيرة لن تعلن قبل يوم الجمعة إلا أن ذلك لم يمنع من تواجد مكثف  لأعضائه المترشحين على الدوائر الفردية.

اقرأ أيضا:

ائتلاف للمرشحين المستقلين اعتراضًا على إلغاء المادة الخامسة

اختفاء القوائم وحضور قوي للفلول في بورسعيد والفيوم

فيديو قد يعجبك: