إعلان

مسلمو ومسيحيو الفيوم: حل أزمة ماسبيرو في سرعة إصدار قانون دور العبادة

09:54 ص الأربعاء 12 أكتوبر 2011

الفيوم – شاهيناز حسن :

اتفق المسلمون والمسيحيون بالفيوم أن حادث ماسبيرو تقف وراءه أيادي تريد لمصر عدم الاستقرار، وتهدف للوقيعة بين جناحي الأمة، والأخطر هو الوقيعة بين الشعب والجيش، مؤكدين على أنه ينبغي تفويت الفرصة على هذه العناصر التي تعبث بأمن البلاد وستنتهز أي فرصة لتحقيق مخططاتها.

ومن جانبه قال القمص ميخائيل استراس -وكيل مطرانية الفيوم - خلال احدى اللقاءات الشعبية : "إن المسلمين والمسيحيون يعيشون بالفيوم كأسرة واحدة منذ مئات السنين"، مؤكداً أن ما حدث بإدفو هو مشكلة كان يمكن أن تحل في لحظة بقرار عاقل، ولكن السكوت وعدم اتخاذ قرار جعل الأمور تتصاعد.

وأضاف أن إصدار قانون دور العبادة الموحد هو الحل والسبيل للقضاء علي مثل هذه المشاكل البسيطة التي يستغلها أعداء الاستقرار والمتربصين بأمن الوطن لإشعالها نارا في مصر.

وقال شحاتة إبراهيم منسق حركة كفاية بالفيوم: "إن الحركة وكل المصريين مع من يطالب بحقه بشكل سلمي ، ورفض استخدام العنف أو الخروج عن التعبير السلمي للرأي والمطالب".

ويري منسق حركة كفاية بالفيوم أن المجلس العسكري يتحمل مسئولية كل ما يترتب بسبب عدم تفعيل القانون، مما أدي إلي انتشار الفوضى والبلطجة في أنحاء البلاد، وكنا نتوقع أن يدير المجلس البلاد بكفاءة ولكنه وللأسف فقد أظهرت الأحداث أنه غير مؤهل لقيادة مصر نحو الاستفادة من مكاسب الثورة.

ومن جهته اعتبر شحاتة إبراهيم منسق حركة كفاية أن الأحداث بدت مفتعلة وفيها مبالغة ، ويطالب بضرورة وسرعة تسليم البلاد للسلطة المدنية التي تستطيع أن تحل الكثير من مشاكل مصر فالمجلس العسكري كما يصفه مجرد " ذراع " والبلاد تحتاج في إدارتها ل " مخ وعقل " .

أما أيمن البكري رئيس رابطة أبناء الفيوم فيقول إن أعضاء الرابطة فضلوا تهدئة الأمور وأجهضوا بعض محاولات التصعيد ، وتوجه وفد مشترك من المسلمين والمسيحيين من الرابطة للمهندس أحمد علي محافظ الفيوم مساء امس لتأكيد وحدة الصف، ورفض محاولات بعض العناصر المندسة لإشعال النيران، في حادث كان يمكن حله بالتفاهم والعقلانية من كافة الأطراف ، وحتى لا نعطي الفرصة للعابثين أن يحققوا أغراضهم الدنيئة في الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، وبينهم وبين الجيش الذي كان الدرع الحامي للثورة المصرية في 25 يناير.

وأكد البكري أن أعضاء الرابطة قاموا بالمرور معا مسلمين ومسيحيين علي العديد من كنائس الفيوم ووجدوا كل شيء هادئا، أنه لم تمس كنيسة واحدة بالفيوم ومصر خلال أحداث الثورة ولن يسمح أبناء مصر الثورة أن تمس أي كنيسة بسوء الآن وعلي الدوام.

وذكر أن دور اللجان الشعبية والقوي الثورية والوطنية بالفيوم يركز حاليا علي التوعية أن الإسلام والمسيحية دينان سماويان يدعوان إلي التسامح، ويطالب بالإسراع في إصدار قانون دور العبادة الموحد الذي ينبغي أن يقوم علي النسبة والتناسب في بناء المساجد والكنائس علي حد سواء.

اقرأ ايضا:

دار الإفتاء: بناء الكنائس جائز إذا كان هناك حاجة لذلك

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان