لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المجلس العسكري: الأقباط لهم حقوق ويجب أن يحصلوا عليها لكن نختلف معهم في التوقيت

04:50 م الأربعاء 12 أكتوبر 2011

كتب - أحمد الليثي :
 
نفى المجلس العسكري علمه بوجود قناصة أطلقت الرصاص على المتظاهرين خلال أحداث ماسبيرو.
 
وأوضح أن تصاريح الدفن التي تم استخراجها، الهدف منها تصريح بدفن القتلى، ولا يعتد به قانونا، ولا يعتبر تقريرا تفصيليا يوضح سبب الوفاة.
 
وأضاف: ''هناك شهداء كثيرين من الجيش قتلوا بطلقات نارية، وكذلك في جانب المتظاهرين، لكن لا استطيع أن أأكد، أو أكذب هل هؤلاء من المتظاهرين أم لا.
 
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر الأربعاء: ''من الواضح أن هناك من يريد ان تستمر المظاهرات لأطول فترة، ثم تتحول بعد ذلك لاشتباكات، حيث انه من الملاحظ أن المظاهرات تبدأ سلمية ثم تتحول لأعمال عنف''.
 
وحول عدم إعلان القوات المسلحة لأعداد القتلى أكد أن الإعلان عن عدد القتلى ضد تقاليد القوات المسلحة، وهذه ليست المرة الأولى التي لا يذكر فيها الجيش عدد قتلاه، لأن هذا قد يؤثر على الروح المعنوية للجنود، أو إثارة حساسيات بين الجيش والشعب.
 
وكشف عن أنه منذ اندلاع الثورة وحتى الآن استشهد عدد كبير من أفراد الجيش، ولم يتم الإعلان عنهم، مؤكداً أن القوات المسلحة لن تستدرج للعنف ضد الشعب رغم وجود فئة تحاول استفزارها لإحداث فوضى.
 
ووجه تحذيرا شديداً لأي فئة أو مجموعة تحاول اقتحام أي منشأة عامة وخاصة مبنى التلفزيون أو المنشآت العسكرية، بأنه سيتم التعامل معه بشدة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن القانون يكفل استخدام القوة لحماية المنشآت، إلا أن القوات المسلحة تتعامل بضبط النفس، ولكن يجب ألا يغري ضبط النفس هذا أحد بالاعتداء على فرد أو منشأة أو معدة عسكرية.
 
وأكد المجلس أن: ''الأقباط لهم حقوق ويجب أن يحصلوا عليها، ولكن اختلفنا معهم في توقيت وطريقة المطالبة بالحقوق''، مشدداً على أنه ليس هناك فتنة طائفية، ولكن هناك بعض الساسة ورجال الدين المتطرفين يستغلوا الأحداث الطائفية لتحقيق مصالح خاصة.
 

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري يعقد اجتماعا طارئا لمتابعة احداث ماسبيرو

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان