السفير أشرف شيحة: العمالة المصرية الأكثر قبولا لدى ليبيا
بنغازي – (أ ش أ)
أكد قنصل مصر العام في بنغازي السفير أشرف شيحة رغبة مصر حكومة وشعبا في مد يد العون والمساعدة للشعب الليبي، ومد جسور التعاون مع المجلس الوطني الانتقالي المؤقت في كل ما يطلبه الأخوة في ليبيا من مصر.
وقال السفير أشرف شيحة، في تصريحات اليوم الأحد، إن العمالة المصرية هي الأكثر قبولا لدى ليبيا، والأكثر نجاحا لدى الأشقاء الليبيين، وأن هناك حاجة ماسة لتطوير الأطر التعاقدية بين العمالة المصرية وأصحاب العمل الليبيين، وقد أبدت مصر كامل استعدادها لتقديم العون للأشقاء الليبيين في كافة المجالات التي تحتاجها ليبيا الجديدة خلال زيارة وزير الخارجية المصري ووزير القوى العاملة للعاصمة الليبية طرابلس في 15 سبتمبر الماضي.
وأوضح شيحة أن عمليات التنسيق بين الحكومة المصرية، والمجلس الانتقالي الليبي المؤقت تتم على أحسن وجه، وهي في أفضل حالاتها، ومنها موضوع التأشيرات.
وحول الثورات العربية التي تشهدها بعض الدول العربية، أوضح أن إرهاصات الديمقراطية في العالم العربي، أو ما يسمى ''الربيع العربي'' هو حراك نحو الديمقراطية والتحول الديمقراطى الذي لن يتحقق بين ليلة وضحاها، وإنما سوف يكون بالتدريج حسب خصوصية كل دولة عربية وكل نظام، وأن تلك الخصوصيات سوف تحدد أولويات القادة العرب الجدد، وسوف تصب تلك الخيارات في مصلحة الشعوب العربية في النهاية، وفي الاتجاه نحو المحيط القومي العربي الذي سوف يسعى في النهاية نحو مصالح الجماعة العربية.
وأكد قنصل مصر العام في بنغازي السفير أشرف شيحة أن مصر سوف تظل قاطرة العرب، وبيت القومية العربية فهذا قدر مصر والعرب، وتعاون مصر وليبيا، والدول العربية في إطار منظومة العمل العربي المشترك هو سبيل الأمان الوحيد لكل الدول العربية وشعوبها والمستقبل لوحدة الشعوب، وهي التي ستفرض أجندتها في النهاية بإحساس الشعوب الفطري، في إطار مصلحة قومية عربية ووحدة أشمل للعالم الإسلامي.
وبالنسبة للوضع على الحدود الليبية - المصرية، قال شيحة إن مصر وليبيا تعالجان كل ما يخص الحدود في إطار من المودة وحسن الجوار فرغم إصدار تأشيرة للذكور الليبيين من سن 18 إلى 45، إلا إننا لا نضع عقبات أمام دخول أي ليبي إلى مصر، حيث تقوم القنصلية بإصدار ما لا يقل عن 700 تأشيرة يوميا، وصلت في بعض الأحيان إلى 1500 تأشيرة، وتعطي أولوية فائقة للحالات الإنسانية، رغم أنه لازالت العديد من المسائل بين الجانبين المصري والليبي تحتاج إلى التطوير للوصول إلى غايات الشعبين المصري والليبي.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: