لقاء وفد الكنيسة مع عنان يتصدر اهتمامات صحف القاهرة
القاهرة - أ ش أ
اهتمت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس بلقاء الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري رئيس أركان حرب القوات المسلحة مع وفد من قيادات الكنيسة الأرثوذكسية ورجال الدين المسيحي بمقر وزارة الدفاع بكوبري القبة.
وأبرزت الصحف تأكيدات عنان على أن المجلس العسكري حريص على إقامة دولة مدنية ديمقراطية تقوم علي مبدأ المساواة بين جميع المواطنين دون تفرقة بين مسلم ومسيحي.
ونقلت صحيفة الأهرام تعهد عنان بمحاسبة المتورطين في أحداث ماسبيرو، فيما أشارت الشروق إلى أن اللقاء بحث قانون دور العبادة الموحد وتعويضات ضحايا أحداث ماسبيرو.
وصعدت إلى الواجهة الخلافات بين المحامين والقضاة حول قانون السطلة القضائية المرتقب صدوره وسط حالة من الغضب من قبل المحامين، في حين دعت أندية القضاة
أعضاءها إلى اجتماع طارئ.
ولم تختف المطالب الفئوية من صفحات صحافة القاهرة حيث نقلت صحيفة المصري اليوم تهديدات عمال المصرية للاتصالات بقطع الانترنت الأسبوع المقبل إذا ما استمرت
الحكومة في تجاهل مطالب العاملين، في حين أبرزت الصحف نجاح الحكومة في مفاوتضها مع عمال غزل المحلة لتجنب إضرابهم بتوقيع اتفاقية تتضمن زيادة حوافز العمال
بمقدار 220 جنيها شهريا بجانب زيادة بدل الوجبة الغذائية 90 جنيها لتصل إلى 210 جنيهات.
ورصدت الأهرام تزايد عودة الاحتجاجات أمام مجلس الوزراء بعد فترة من الهدوء، كما نقلت مطالب اتحاد العمال بفصل التأمينات عن وزارة المالية.
وواصلت الصحف المصرية متابعتها لقضايا فساد تخص رموز النظام السابق ، وأشارت الصحف إلى أن جهاز الكسب غير المشروع سيبدأ التحقيق مع علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق في الاتهامات المنسوبة إليهما في سويسرا بشأن ارتكاب جرائم غسيل الأموال.
ونشرت جريدة الجمهورية في عددها الأسبوعية قوائم قالت عنها إنها تضم ممتلكات وثروات سكرتارية الرئيس السابق، كما نشرت الصحيفة قائمة بأملاك رجل الأعمال الهارب حسين سالم.
وكشفت صحيفة الوفد في احدى عناوينها الرئيسية عن أن المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع استأجر شركات إستخباراتية مالية لرصد ثروات عائلة مبارك.
وواصلت صحف القاهرة الصادرة اليوم الخميس متابعتها للاستعدادات التي تجري على قدم وساق من قبل القوى السياسية والمرشحين لخوض الانتخابات المقبلة، وسط استمرار انهيار التكتلات الانتخابية وذلك بعد إنشقاقات جديدة في الكتلة المصرية والتحالف الديمقراطي والثورة مستمرة.
ورصدت صحيفة المصري اليوم إنطلاق الحملة الانتخابية لحزب الحرية والعدالة بدون شعار "الإسلام هو الحل" والذي كانت جماعة الإخوان المسلمين ترفعه في كل انتخابات
ولم تستبعد الصحيفة أن تلجأ الجماعة إلى إستخدام الشعار في الأيام المقبلة.
وحذرت صحيفة الدستور في عناوينها الرئيسية من تفاقم أزمة القمامة في مصر وأكدت وجود مافيا تقوم بتلويث مصر، واعتبرت الصحيفة أن محاربة اعطاء تراخيص مصانع تدوير القمامة يعد جريمة.
ورياضيا، أبرزت الصحف المصرية نبأ مقاطعة النادي الأهلي لبطولة كأس مصر بعدما بسبب ما اسماه تجاهل اتحاد الكرة لحقوق النادي والأندية الأخري بعدما قام الاتحاد
ببيع كل حقوق الاندية التسويقية بمسابقة الدوري وكأس مصر والسوبر دون الرجوع للاندية وهو ما يعد تدخل من الاتحاد وتجاوز اختصاصاته ، خاصة وانه لم يحصل علي
تفويض من الأندية باتخاذ مثل هذه الخطوات.
أعربت صحيفة الأهرام عن تخوفها تتحول العملية الديمقراطية في الجامعات إلي سبب إضافى لتدهور مستوي العملية التعليمية أكثر مما هي متدهورة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها : تحققت مطالب الذين طالبوا بانتخاب قيادات الجامعات وأجريت الانتخابات وفاز بالمناصب وجوه قديمة ، وأخري جديدة توسم أعضاء هيئة التدريس خيرا حتي ولو كان بعضهم قد فاز بنفس طريقة فوز مرشحي القبائل والعشائر أي مجاملة له وليس اقتناعا بأنه الشخص المناسب في المكان المناسب.
وحذرت الصحيفة من أنه ليس من المستبعد أن يحرص بعض الساعين إلي كسب أصوات المدرسين المساعدين والمدرسين وغيرهم علي المجاملة في مجالات كثيرة مثل عدم
التدقيق في جودة الأبحاث التي يتقدمون بها للترقي فيخفف مستواها أو التغاضي عن غياب البعض عن المحاضرات والحصص بالمعامل أو مجاملتهم لبعض الطلاب على حساب
البعض.
لكن الصحيفة عادت وأكد أن الانتخاب أصبحت وسيلة فعالة لتصحيح الأخطاء بدلا من التعيين الذي يفرض شخصا علي الجامعة أو الكلية أو المعهد حتي يتكرم ولي الأمر ويغيره بصرف النظر عن كفاءته، واختتمت الصحيفة بالقول: إذا أخطأنا في الاختيار هذه المرة فلنسارع بالتصحيح في أقرب فرصة ونضع نصب أعيننا جميعا الإرتقاء بالعملية التعليمية ولا نسمح بتدهورها أكثر.
شددت صحيفة الجمهورية على ضرورة عزل أعداء الثورة وازاحتهم عن مواقعهم ومراكز قوتهم التي يشنون منها الحرب بلا هوادة علي الثورة التي بدأت سلمية.
وحذرت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم من أن القوي المعادية لثورة الخامس والعشرين من يناير تشن حربا نفسية ضارية بالاضافة إلي ما ترتكبه من جرائم خلال الانفلات الأمني والأخلاقي وما تقيمه من عراقيل ضد تقدم الثورة لتغيير الواقع المحزن الذي خلفه النظام الفاسد ورموزه والمنتفعون به.
وأوضحت أن الحرب النفسية تتمثل في تثبيط العزائم ونشر الشائعات وإثارة موجة من اليأس والاحباط لدي الغالبية العظمي من المصريين مفادها أن الثورة هي السبب الاساسي لما يصادفونه من متاعب أمنية واقتصادية.
وأكدت الصحيفة أن الثورة جاءت لإزالة أسباب هذه المتاعب من جذورها ولابد ان تستمر خطاها نحو تحقيق هذا الهدف.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: