لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مشاركة المشير في تشييع الأمير ''سلطان'' تتصدر اهتمامات الصحف

09:28 ص الأربعاء 26 أكتوبر 2011

القاهرة- أ ش أ
أهتمت صحف القاهرة الصادرة صباح ''الاربعاء'' بمشاركة المشير حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس العسكري للقوات المسلحة ووفود حوالى مائة دولة في تشييع جثمان الامير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد وزير الدفاع السعودي.

 وأهتمت بصفقة تسليم الجاسوس الإسرائيلي ايلان جرابيل مقابل 25 مصريا الخميس ، و حكم القضاء الذى يلزم الحكومة بتمكين المصريين بالخارج من المشاركة في الانتخابات من خلال التصويت في السفارات .

وقالت صحيفة (الاخبار) إن المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة شارك في تقديم واجب العزاء في وفاة ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

وأضافت أن طنطاوي كان قد سافر صباح الثلاثاء متوجها إلي العاصمة السعودية الرياض علي رأس وفد رفيع المستوي ضم الفريق رضا حافظ قائد القوات البحرية واللواء مختار الملا عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ود.حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة .

وأشارت الصحيفة إلى أن طنطاوي قدم واجب العزاء وأدي الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية علي جثمان الأمير سلطان والذي تم دفنه في مقابر العود وسط الرياض.

وتطرقت صحيفة (الاهرام ) إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر صدق بالإجماع على الاتفاق الذى تم التوصل عليه بين مصر واسرائيل لإطلاق سراح الجاسوس ايلان جرابيل مقابل 25 من السجناء المصريين في اسرائيل .

وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء سامح سيف اليزل الخبيرالاستراتيجى كشف انه من المقرر تسليم جرابيل صباح الخميس عبر منفذ طابا البرى بعد الاتفاق على اسماء السجناء المصريين .

ونوهت الصحيفة إلى حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في جلستها الثلاثاء بتمكين المصريين المقيمين في الخارج من التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة لمجلسي الشعب والشورى.

وأضافت أن المحكمة قررت الزام اللجنة العليا للانتخابات باتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة التي من شأنها تمكين المصريين من ممارسة حقهم الدستوري بالإدلاء بأصواتهم.
 
وأشارت صحيفة (الجمهورية) إلى بيان وزارة الداخلية الذى أكدت فيه انه تقرر اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية بكل حزم ضد محاولة بعض أفراد الشرطة تصعيد الوقفات الاحتجاجية والقيام بتصرفات من شأنها الاضرار بأمن البلاد وتعطيل مصالح الجماهير.

جاء ذلك في بيان اصدرته الوزارة الثلاثاء تعليقا علي استمرار الوقفات الاحتجاجية لأمناء وأفراد الشرطة في القاهرة ومختلف المحافظات.

أكد البيان انه رغم الاستجابة لمعظم المطالب المالية والإدارية خلال لقاءات وزير الداخلية منصور عيسوي ومسئولي الوزارة مع ممثلي المحتجين وإعلانهم عن إنهاء الوقفات الاحتجاجية فقد واصلوا الوقفات اضافة إلي انه تم رصد تدخل بعض المحرضين لاستغلال تلك الاحتجاجات لإحداث فوضي شاملة بالبلاد للتأثير علي مناخ الاستقرار المطلوب لإقامة انتخابات مجلس الشعب المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن البيان أن وزارة الداخلية لن تسمح باستمرار محاولات التصعيد المستمرة للأحداث وتعطيل الأعمال والاضرار بمصالح المواطنين لتحقيق أهداف خاصة علي حساب مصر واستقرارها.

ودعا البيان إلي عودة جميع أفراد الشرطة لممارسة أعمالهم مؤكدا ان رجال الشرطة الشرفاء والمخلصين عاهدوا الله والوطن علي ان تكون مصر أولا وان أمن مصر رسالة سامية سوف يحققونها بمشيئة الله.

وحذرت صحيفة (الاهرام) في تعليقها (الاربعاء) من مسلسل الفتن والأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال الأسابيع الماضية والتي تنذر بالخطر ، وتجرف الجميع إلى المجهول والاسوأ ، بل وإعادة مصر كلها إلى الوراء.

وقالت الصحيفة وإذا تذكرنا موقعة العباسية ، وأحداث السفارة الإسرائيلية ، ومذبحة ماسبيرو ، وأخيرا فتنة العدالة بين القضاة والمحامين ، فلابد أن نغلب عقولنا من أجل أن تجتاز مصر هذه المرحلة الصعبة من تاريخها .

و تابع قائلا ليس من مصلحة أحد ما يجرى ، سوى فلول النظام السابق ، واعداء ثورة 25 يناير الذين مازالوا يعربدون ، إخلالا بالأمن ، وإرهابا للمواطنين ، وتحريضا على تقويض الاقتصاد، وتدبيرا للمؤامرات ، وتمويلا للفتن.

وأوضحت الصحيفة إن الغالبية العظمى من المصريين يريدون الاستقرار والأمن والأمان ، ويزعجهم التدهور الأمني وانتشار الفوضى ، والاعتصامات ،والإضرابات لأن ظروف المجتمع في الوقت الراهن لا تحتمل كل ذلك ، ولابد من فترة كي نستجمع قوانا، ونوحد خاطئا خصوصا وأننا مقبلون على الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية . واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة دعونا نترك المطالب التافهة وننتقل من مرحلة الضعف السائدة بيننا الآن إلى مرحلة الاستقرار والبناء .. وعلينا جميعا أن نعمل لمصلحة مصر وليس لمصالح شخصية .
 
وفى تعليقها اليوم قالت صحيفة (الجمهورية) أن إضراب أمناء الشرطة ونظرائهم أضاف مزيدا من التعقيد علي ملف الانفلات الأمني الذي مازال يقض مضاجع جموع المواطنين رغم التحسن النسبي الذى طرأ مؤخرا في أداء جهاز الشرطة لم يصل به إلي الدرجة المنشودة لتوفير الأمان.

وأضافت إن هذا الملف الخطير يتطلب اهتماما أكبر من أصحاب القرار ورؤية أشمل تعيد لأعضاء جهاز الشرطة بمختلف رتبهم ودرجاتهم وعيهم بعظم المسئولية التي ألقاها الشعب علي عاتقهم والواجبات المنوط بهم القيام بها لاستعادة الأمن والاستقرار وكذلك الحقوق التي ينبغي تقديمها لهم دون إبطاء للوفاء باحتياجاتهم النفسية والمادية.

اقرأ أيضا:

بالصور.. ''طنطاوي'' وقادة العالم العربي فى جنازة ولي العهد السعودي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان