بلال فضل: ''الشعب يريد'' قناة الثورة ضد ماسبيرو
كتب – إمام أحمد ومحمد طارق :
أوضح الكاتب الصحفي بلال فضل، أن قناة ''الشعب يريد'' - التي من المنتظر إطلاقها ردًا عما يشير إليه البعض من تضيق إعلامي تشهده مصر بالمرحلة الأخيرة – لن تكون منبرًا للمعارضة والهجوم على الآخرين، وإنما أداة إعلامية يمتلكها الشعب بعيدًا عن صيغتي الملكية الحكومة وملكية رجال الأعمال.
وأضاف فضل، في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح الخميس بمسرح الروابط بمنطقة وسط البلد، أن ضمانات حرية هذه القناة تتمثل في نمط الملكية الجديد الذي تتسم به؛ حيث سيتم طرح الأسهم للاكتتاب الشعبي بشكل لا يسمح لأحد من القائمين على القناة توجيه المضمون والتحكم في سياساته.
ونوه بلال فضل إلى أن أغلب الفضائيات المصرية الخاصة، يتم توجيها من خلال صاحب القناة نفسه دون انتظار توجيه معين من الحكومة والسلطة الحاكمة، قائلاً: "مقص الرقيب أصبح ذاتيًا".
وأردف فضل: "القناة عبارة عن بداية لتجارب أخرى وليست احتكارًا لهذه الفكرة"، موضحًا أن المجموعة القانونية للقناة سوف تضع في الفترة القادمة التصور النهائي لسياسات القناة؛ من خلال المقترحات الجماهيرية المرسلة إلى إدارة القناة عبر البريد الإلكتروني.
وقال صاحب عمود "إصطباحة" الشهير، أن قناة "الشعب يريد" بمثابة جزء من "معركتنا ضد ماسبيرو"، معبرًا عن أمنيته بأن يعود مبنى الإذاعة والتليفزيون ليكون ملكًا للشعب ومعبراً عنه وليس مغيبًا له، على حد وصفه.
وشدد فضل على أن العقبة الحقيقة التي تقف في طريق القناة هو الحصول على ترخيصها، قائلاً: "إذا لم نحصل على الترخيص فسوف نلجأ إلى ميدان التحرير، وسيتأكد لنا أن السلطة الحاكمة لا تريد منبرًا حرًا للإعلام".
من جانبه قال القانوني أمير سالم، إن مشروع قناة "الشعب يريد "، يتجاوز فكرة إنشاء فضائية إلى مشروع وطني في مواجهة الدولة الاستبدادية، داعيًا إلى طرح اكتتاب شعبي لأسهم القناة عبر أحد البنوك المصرية على ألا تتجاوز نسبة كل مساهم 1%.
على جانب آخر؛ أشاد الشاعر تميم البرغوثي، الذي كان أحد المتواجدين على مقاعد الحضور، بمشروع قناة "الشعب يرد"، مشددًا على استعداده الكامل للمشاركة في القناة دون أي مقابل، وأضاف: "الشعب المصري يستطيع أن يدير نفسه بنفسه دون الحاجة إلى رقيب وموجه".
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: