حكومة الظل تطلق حملة مضادة لـ''المشير رئيسًا''..وتحذر من ثورة جديدة
كتب - إمام أحمد :
أعلنت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، رفضها الكامل للحملة التي أطلقها ائتلاف "مصر فوق الجميع" بدعوة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للترشح لرئاسة الجمهورية.
ووصفت حكومة الظل في بيان أصدرته الأربعاء، ائتلاف مصر فوق الجميع بـ"المجهول"، وحملته بـ"المشبوهة"، ومؤسسيه بأنهم "فلول للحزب الوطني المُنحل". وخاطبت أعضاء حملة "المشير رئيسًا" قائلة: "أمثالكم هم من تحركوا فى عام 54 وطالبوا بحكم العسكر حتى وصلت مصر لما نحن فيه".
واعتبرت الحكومة الشبابية الدعوة لترشيح المشير للرئاسة، بمثابة استفزازًا للشعب والقوى التي شاركت فى ثورة 25 يناير، وتساءلت "كيف نقوم بالثورة ضد حكم العسكر الذى استمر 60 عاماً تأخرت مصر خلالها عن باقي الدول وازداد بها الفقر والجهل والفوارق الاجتماعية والفساد والنهب، ثم نقبل أن يحكمنا العسكر مرة ثانية".
وطالبت "الظل" المجلس العسكري بتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة بعد انتهاء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، مشددة "إن بقاءكم فى الحكم أكثر من ذلك، ما هو إلا سرقة للثورة التي قام بها الشعب وانقلابًا عليها، تحقيقا لمصالحكم وحماية لأنفسكم وللنظام السابق".
من جانبه قال الدكتور علي عبد العزيز، رئيس حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، "إن هذه الحملة شبيهة بالحملة الإجرامية التي دعت لترشيح جمال مبارك لرئاسة مصر، والان نعيش نفس الأجواء ونعلن عن حملتنا المضادة لترشيح المشير طنطاوى لرئاسة مصر للحفاظ على الثورة وحمايتها حتى نقلها لسلطة مدنية منتخبة".
كما أكد الدكتور ممتاز الخولي، أمين عام حكومة ظل شباب الثورة، على أن الحملة المضادة لرفض ترشيح المشير للرئاسة، ستنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبين أفراد الشعب، لتكون أداة ضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للشعب.
فيما قال د. عمار صالح، وزير تنمية سيناء فى حكومة ظل شباب الثورة، إن العسكر "أثبتوا فشلهم" فى إدارة المرحلة الانتقالية، مضيفًا: "لن نسمح لهم بالاستمرار فى الحكم حتى وان استدعى ذلك قيامنا بثورة جديدة".
يُشار إلى أن حكومة الظل الشبابية، تضم عددًا من شباب الثورة المتخصصين في مجالات مختلفة، وتم الإعلان الرسمي عن تشكيلها في السادس عشر من أبريل الماضي، بنقابة الصحفيين، بهدف مراقبة أداء الحكومة الحالية، ومتابعة تنفيذ باقي مطالب الثورة، والمشاركة في تقديم الحلول والمقترحات للقضايا المختلفة.
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: