إعلان

ساويرس: حان وقت التدخل في شؤون أون تي في.. ولن أترك وأسرتي مصر

10:07 م السبت 29 أكتوبر 2011

كتب – سامي مجدي:
قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس إن علاقته ببعض أصدقائه ساءت بسبب قناة ''أون تي في'' ، مشيرا إلى أنه حان الوقت ليتدخل في شؤون القناة لأن ما يحدث يحتاج إلى قليل من الترشيد بسبب اشتعال الأوضاع''، مؤكدا أن أي شخص لا يستطيع أن ينتقص من يسرى فودة، خلقًا وعملا، مؤكدا أنه لن يتدخل في عودته لعمله مرة أخرى.

وأضاف – في مقابلة مع برنامج ''هنا العاصمة'' يوم السبت على قناة ''سي بي سي'' - أن ''القناة بدون يسرى تفتقد ركنا مهما من أركانها''، مشيرا إلى أن إنشاء قناة فضائية باكتتاب شعبي فكرة حالمة لكنها صعبة التنفيذ.

وانتقد ساويرس الموقع الإلكتروني الذي نشر شائعة هروبه من مصر، واصفا إياه بأنه ''من مريدي الشهرة ولا يتمتع بالمصداقية''، وقال سيقاضي صاحب الموقع، لوضع حدا لتلك الشائعات ''المقصودة لتشويه حزبه المصريين الأحرار في الانتخابات المقبلة''.

وأكد أنه وعائلته لن يتركوا مصر تحت أي ظرف أو أية ضغوط، موضحا أن ما يحدث في مصر من اضطرابات ومظاهرات قد يؤدي إلى سقوط الدولة وتفكيكها، وأن الحكومة ''في موقف صعب''.

وأبدى ساويرس دهشته من الإجراءات التي تتخذها الحكومة، وقال إنها ''ترهب المستثمرين وتطفشهم ولا تشجع على الاستثمار في مصر''، واستشهد بما حدث مع سميح ساويرس الذي غرمته هيئة سوق المال بدفع عشرين مليون جنيه لخطأ إجرائي لا يتناسب مع هذه الغرامة المبالغ فيها.

ونفى ساويرس توجيه أي اتهام خاص بشركته بتسهيل تمرير مكالمات الجاسوس الأردني، مؤكدا أن التهمة الموجهة للشركة هي تسهيل التكسب من تمرير هذه المكالمات، وأن وضعه كرئيس مجلس إدارة للشركة لا يتعلق بالجوانب الفنية داخل الشركة.

ودافع ساويرس عن المجلس العسكري، وقال إن ''المهمة ثقيلة، وتم الزج به في معارك جانبية أثرت على أدائه، ولم يعف قناة ''أون تي في'' من مسؤولية تصعيد الأوضاع في بعض الأحيان.

وفي تعليقه على أحداث كنيسة ''الماريناب''، قال ساويرس إن ''السبب في اشتعالها غياب القانون، وأن الجيش لم يكن يريد أن تنتهي هذه المشكلة بهذه المأساة''، موجها نداء إلى الجميع العمل على أن يسود الهدوء ويستطيع الجيش التركيز في مهامه الرئيسية بتأمين البلاد، وقال ''الاستقواء بالخارج بمثابة خيانة عظمى''.

وأضاف أن أصحاب المصالح ودولا عديدة لا تريد تكرار الثورة ضدها وبالتالي لا تريد للثورة المصرية تحقيق النجاح، لكنه نفى أن يكون لها مساهمات في ما يحدث في مصر من فوضى.

وأعرب عن قلقه من نتائج الانتخابات المقبلة بسبب غياب الوعي لدى ما يسمى ''حزب الكنبة''، وقال ''نتائج الانتخابات في تونس ستتكرر في مصر، ولكنه ليس ضد الإسلاميين ووصولهم إلى الحكم''، مشيرا إلى أنه يأمل في تحقيق التوازن داخل البرلمان، وأن معركة حزب المصريين الأحرار هي أن تكون مصر دولة مدنية''.

ولم يتوقع ساويرس لحزبه أن يحصد عددا كبيرا من المقاعد في البرلمان، متوقعا أن تكون الأغلبية للإسلاميين إلا في حالة مشاركة  المصريين في الانتخابات وتصويتهم للدولة المدنية.

وحول مسألة تمويل الانتخابات، قال ساويرس إن على الجميع ''الالتزام بالإعلان عن مصادر التمويل بشفافية''، وبشأن الأقباط قال ''الحل لخروج الأقباط من عزلتهم هو كيان مدني بعيدا عن الكنيسة، وأن يقتصر دور الكنيسة على الدور الديني''.

وختم رجل الأعمال نجيب ساويرس حديثه موجها النقد لرئيس البورصة المصرية لوقفه التداول على سهم أوراسكوم تيليكوم دون تحري الدقة، مناشدا هيئة سوق المال الإسراع في إجراءات تقسيم أسهم شركة ''جيزي'' حتى لا تضيع الأصول على المصريين، على حد قوله

اقرأ ايضا:

يسري فودة يرفض العودة إلى برنامج ''آخر كلام''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان