لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوي ينشر أقوال شهود النفي في قضية موقعة الجمل

02:30 م الأحد 09 أكتوبر 2011

متابعة - أحمد الشمسي وأحمد حسن:

استمعت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة الأحد، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، إلى باقي شهود النفي في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير المعروفة إعلاميًا بموقعة الجمل.

وقال صفوت محروس، شاهد النفي عن المتهم السابع في القضية يوسف خطاب، بأنه كان متواجدًا في ميدان مصطفى محمود يوم 2 فبراير، لتأييد الرئيس السابق حسني مبارك، مطالبًا بالاستقرار وعدم إحراق مصر، وأضاف أنه شاهد المتهم يوسف خطاب، بميدان مصطفى محمود، الذي ظل معه حتى الساعة الخامسة مساءً، وأنه استقل مع المتهم سيارته الخاصة، حيث قام "خطاب" بتوصيله إلى مسجد الاستقامة بميدان الجيزة.

ثم استمعت هيئة المحكمة إلى إبراهيم كامل عمار شاهد النفي عن المتهم يوسف خطاب، والذي أكد خلال شهادته بأنه رأى المتهم يصطحب المتهمين الثامن والتاسع (شريف والي ووليد ضياء الدين) وصلاح عبدالكريم (رئيس مجلس محلى العمرانية)، داخل الميدان، وفي سؤال من المحكمة حول من قام بدعوته للتظاهر تأييدًا للرئيس السابق بالميدان، قال "مفيش حد طلب مني الحضور.. أنا كنت نازل برغبتي.. تأييدًا للرئيس السابق"، وأكد "عمار" أنه كان من مؤيدي المتهم (يوسف خطاب) في انتخابات مجلس الشورى".

فرجاني سلامة فرج (54 سنة)، شاهد النفي عن المتهم (يوسف خطاب)، قال "أنا علاقتي بيوسف خطاب أنه من أهل منطقتي..  وأنا كواحد من الشعب كنت بعاني من أوضاع مصر بعد الثورة.. لأن الأيام الأولي قبل خطاب الرئيس يوم 1 فبراير، الثورة خربت بيوت الناس.. وقررت بعد الخطاب إني أنزل ميدان مصطفى محمود وقابلت هناك المتهم السابع".

وأضاف سلامة "صحيح كان فيه جمال وخيول في مصطفى محمود.. وكل اللى شوفته 9 خيول و3 جمال وأصحاب الجمال أصروا أنهم يركبوا (خطاب) على أحد الجمال، بغرض أخذ صورة تذكارية معه"، وردًا على سؤال المحكمة حول تقاضي الشاهد أي مبالغ مالية من المتهم رد قائلاً "تقاضيت 2000 جنيه بغرض توصيلهم لبعض الأسر الذين تم حبس بعض أفرادها بالسجن الحربي كنوع من أنواع المساعدة من (يوسف خطاب) لهم".

أما مصطفى السيد (27 سنة)، شاهد النفي عن المتهم الثامن بالقضية شريف والي، فقد أكد أنه لم يرى أي أسلحة بيضاء أو عصي مع أصحاب الجمال والخيول بميدان مصطفى محمود، خلال التظاهرة المؤيدة للرئيس السابق"، وقال "هناك أحد الشباب دعا (شريف والي) إلى النزول إلى ميدان التحرير إلا أنه رفض ذلك، وفقًا لأقوال الشاهد".

سهير يسري حامد، البالغة من العمر 34 عامًا، وأحد شهود النفي عن المتهم (شريف والي)، قالت خلال شهادتها  "عرفت الدكتور شريف عام 2000، حيث تم القبض علي بعد مشاركتي في مظاهرة داخل الجامعة، وتدخل (شريف) للإفراج عني وزملائي، ووقتها وأنا على معرفة جيدة به".

وأضافت  "تواجدت بميدان التحرير منذ يوم 25 يناير وحتى يوم 1 فبراير، وعندما سمعنا خطاب الرئيس السابق توجهت بشكل شخصي للمشاركة في تظاهرة ميدان مصطفي محمود يوم 2 فبراير تضامنًا مع الرئيس السابق"، وأضافت "كان هناك العديد من الهتافات المؤيدة للرئيس بالميدان منها (اللي يحب مصر.. ميخربش مصر)، كما كانت هناك هتافات عدائية لكل من أيمن نور ومحمد البرادعي (يا برادعي غور غور.. خد في إيدك أيمن نور)، وبعد الساعة 2 مساءً خرجت دعوات من بعض الشباب بميدان مصطفى محمود للتوجه إلى ميدان التحرير.. إلا أن المتهم الثامن بالقضية ذهب وتحدث إلى أحدًا منهم وقال له (لو سمحت لا تدعو أي أحد للتوجه إلى ميدان التحرير)".

وأوضحت سهير حامد أنها رأت حوالي 20 جملا وحصانا دخلوا ميدان مصطفى محمود، وقالت "كانت هناك بعض الأغانى الوطنية التي كانت شغالة فى الميدان.. صاحبها رقصات للخيول والجمال كنوع من أنواع الاستعراض".

أقرأ ايضا:

مرتضى وابنه يغيبان عن جلسة ''موقعة الجمل''.. وحميدة يبكي داخل القفص

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان