اشتباكات بالأيدي بين معتصمي مكتبة الإسكندرية..والخضيري يدعو لبقاء سراج الدين
الإسكندرية - أمنية حسنى:
شهد اعتصام مكتبة الاسكندرية الاثنين، اشتباكات بالأيدي بين مؤيدي ومعارضي الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة، مسفراً عن تلفيات محدودة شملت كسر منصة الاعتصام.
ودعا المستشار محمود الخضيري، المعتصمين - خلال كلمته القاها - لفض اعتصامهم، والاكتفاء باستجابة ادارة المكتبة لمطالبهم الخاصة بتحسين أوضاعهم المالية.
وطالب الخضيري المعتصمين، بقبول بقاء د.إسماعيل سراج الدين مديراً للمكتبة، مشيرا الي "التغيير لا يتم فجأة".
واعتلي أحد مؤيدي سراج الدين منصة الاعتصام، ودعا الي فض الاعتصام واعادة فتح أبواب المكتبة أمام الجمهور، منتقدا المعتصمين واتهمهم بالإضرار بوضع المكتبة والصالح العام.
وقال خالد سعودي، أحد المعتصمين - في تصريحات خاصة لمصراوي - ان الأزمة وقعت بعد تغير موقف عدد من المعتصمين و"اندساس مخبري الشرطة ووجوه جديده بينهم "مما أدي الي مشادات لفظية بين الجانبين تطورت الي اشتباكات بالأيدي لاحقا دون وقوع إصابات.
وأضاف " إن عدداً من مؤيدي سراج الدين قاموا بتمزيق لافتات الاعتصام المناهضة له"، متابعا: " ما أدى الى شعور المعتصمين بالإحباط والغضب "، مؤكدا استمرارهم في الاعتصام.
وكان الدكتور خالد عزب مدير الإعلام بالمكتبة، قد أكد في تصريحات سابقة لمصراوي، عدم أحقية الموظفين في إقالة د.اسماعيل سراج الدين، مشيرا الي أن الامر في يد مجلس الأمناء فقط حسب لائحه العمل.
بينما اتهم المعتصمون عزب بكونه أحد أعضاء القائمة السوداء بالمكتبة على حد توصيفهم، مطالبين بإستبدال مجلس الأمناء الذي يضم عدد من الشخصيات العامة الأجنبية بأخر"وطنى" يراعي المصلحة العامة.
وكان الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، قد وافق علي مطالب المعتصمين الخاصة بتحسين أوضاعهم، والتي تضمنت إعادة التعاقد مع عدد من العاملين، وإعادة هيكلة الكيان الإداري، ومراجعة الأوضاع المالية للعاملين، ومنع التفاوت الضخم في الأجور، والتحقيق فيما نسب إلى بعض المديرين من أخطاء إدارية أو تجاوزات مالية، وتفعيل دور لجنة الشكاوى.
وانقسمت أراء المعتصمون بشأن القرارات الجديدة ما بين مؤيد ومعارض، بينما أصر بعضهم علي الاعتصام حتي إقالة سراج الدين شخصيا موجهين له اتهامات بالفساد.
اقرا ايضا
تكليف العيسوي بحماية مكتبة الإسكندرية بعد تجديد الثقة في رئيسها
فيديو قد يعجبك: