حمزاوى : المشاركة الواسعة فى الانتخابات تمنع التزوير والعنف
كتب - محمد عمارة - تصوير محمد مخيمر :
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، والمرشح فى مجلس الشعب المقبل، أن مرحلة ما بعد الثورة شهدت فجوة بين من قام بها ومن قام بالترويج لمصالحه وسط إنسحاب المواطن المصرى .
وأرجع حمزاوى خلال الندوة التي عقدت بمقر الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة، هذة الفجوة إلى ما وصفه بـ "إخفاقات النخبة السياسية والحزبية" فى إستثمار فرصة ما بعد الثورة، مُشيرًا إلى أن هذا ليس بمعزل عن إخفاقات "العسكرى" فى إدارة شئؤن البلاد .
واوضح، أن البرلمان المقبل يأتى ومصر تفتقد لمقومات السياسية ''الطبيعية''، من برلمان وسلطات وتشريع مُضيفًا، "نعيش مرحلة من المراسيم بقوانين يضعها العسكرى"، ومهمة المجلس القادم أن يعيد الحالة الإعتيادية من خلال تثبيت مؤسسات الدولة .
وقال أن الإنتخابات القادمة هى المحطة الثانية منذ 11 فبراير، التى نلجأ فيها للشعب، وذلك بعد إستفتاء مارس، وأضاف قائلاً " أجهزة الدولة على المحك فى تدخلها فى سير العملية الإنتخابية القادمة ".
وأشار حمزاوى، إلى أن الإطار القانونى لمرحلة ما قبل الإنتخابات لم تكتمل من عزل للفلول وغياب التنظيم داخل عمل اللجنة العليا للإنتخابات مضيفًا " هذا الأداء يذكرنا بمرحلة ما قبل إنتخابات 2010" .
وعن وثيقة السلمى، قال حمزاوى، أن الوثيقة لايمكن لها ان تصدر دون موافقة الشعب عليها، مؤكدًا أنها طُرحت فى وقت سيئ، مشيرا إلى اي محاولة إستقطاب جديدة خارج إطار البرلمان، تضر بالعملية الإنتخابية، معتقدا أن المشاركة الواسعة فى العملية الإنتخابية تمنع التزوير والعنف " .
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: