محمد حسان: الجيش هو الضمان الأكيد لعبور مصر إلى بر الأمان
كتب - عبد الفتاح نبيل:
طالب الداعية الاسلامي الشهير - الشيخ محمد حسان - المصريين بالتصويت في الانتخابات القادمة، مؤكداً أنها أمانة معلقة في الرقاب في هذه الفترة الفاصلة في تاريخ مصر، محدداً 4 شروط في اختيار المرشح مسترشدا بالقرآن الكريم باختيار "القوي الأمين والحفيظ العليم ".
جاء ذلك خلال حوار الشيخ حسان مع الاعلامي خيري رمضان في حلقة، الثلاثاء، من برنامج "ممكن " الذي كشف خلاله أن هناك خطوات جادة لحل الأزمة التي أثيرت في الفترة الأخيرة بين فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة والشيخ ابوإسحاق الحويني بحضور فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر .
وأكد حسان قائلاً:" أن هذا الخلاف لا ينبغي أن يكون بين علماء الأمة وأن الشيخ ابو اسحاق الحويني لم يأمر أنصار السلفية للخروج علي المفتي ولكن جاء ذلك نتيجة حماسهم وانه طالب فضيلة المفتي بالتنازل عن القضية" .
ودافع حسان علي الاتهامات التي توجه للسلفية بأن هدفها هدم الازهر الشريف وإضعاف دوره ومن ثم إضعاف دور مصر، مؤكداً أنه أول من نادي قبل الثورة وبعد الثورة بالالتفاف حول الازهر والجلوس تحت رايته وتمني أن تعود للأزهر مكانته واستقلاليته وريادته التي كان عليها وأن لاتكون له علاقة بالسلطة ولابد من خروج الفتوي منه .
وحول اتهامه بمغازلة المجلس العسكري في خطبه وتحذيره من كسره، أوضح الشيخ حسان أن القوات المسلحة هي الضمانة الأكيدة لعبور البلاد الي بر الامان في هذه المرحلة الحرجة، مشيراً إلى أنه لا يؤيد أن يكون الحاكم عسكريا في الفترة المقبلة وأن يسارع المجلس العسكري مشكورا بعد الجهد الذي بذله والموقف الذي أخذه لتأييد الثورة بسرعة تسليم السلطة لرئيس مدني والعودة لحماية حدود البلاد وإلي ثكناتهم مقدرين له حفاظه علي تماسك الشعب والأمة .
وحول وثيقة الدكتور علي السلمي وهل يؤيدها أم لا، قال حسان أنه لا يجد توفيقا لعرضها في هذا التوقيت وفي ظل الظروف الراهنة ولماذا التفتيت والتشتيت في وقت نحتاج فيه الي الترابط والاتفاف فلابد من تأجيل مثل هذه الاشياء ؟! .
وعن مليونية يوم الجمعة وهل سيشارك فيها أم لا، قال الشيخ حسان:" لا مكان الآن لمليونيات والافضل التركيز في إيجاد حلول للمشكلات الراهنة ولا يعرف سببا لتفجير القنابل الفكرية التي تصيب الأمور بالشلل فكلما بدأت الامور في طريقا للهدوء تعود الي سابقتها مرة اخري"، مطالباً الناس بالتريث في مثل هذه الامور .
كما نفي الشيخ محمد حسان أن تكون هناك أي تمويلات خارجية او دعما من بعض الدول العربية لبعض التيارات المنتمية للسلفية كما جاء علي لسان وزير العدل، مؤكداً أنه لا يعرف عن هذا الامر شيئا ودعا من يقول هذا الكلام ان يتثبت من الأمر .
وحول تأييده لمرشحين الانتخابات المقبلة من التيارات الاسلامية وخاصة السلفيين، أكد الشيخ حسان أنه وهيئة علماء المسلمين والدعاة السلفيين اتفقوا أن يكون دورهم دعوي وليس سياسي، مشدداً أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي، ولكنه لن يخفي أنه يؤيد المرشحين السلفيين أو من ينتمون إلي التيارات الإسلامية المختلفة الذين يدعون الي الإصلاح والصلاح.
اقرأ أيضا :
فيديو قد يعجبك: