لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نشطاء الإسكندرية يتوافدون إلى المرشحة لدعم أسرة السنوسي

04:41 م الأحد 20 نوفمبر 2011

الإسكندرية – أمنية حسني :
توافد العشرات من المتظاهرين إلى مقر المشرحة بالإسكندرية الموجود بها جثمان الناشط السكندري بهاء الدين محمد السنوسي، ضحية  مظاهرات الإسكندرية أمس،  لدعم أسرة الشهيد.

وحتى الآن ظهرت روايتين حول مقتل السنوسي حيث تفيد الرواية الأولى التي قاها عدد من النشاط من بينهم نور المصري، ومحمود الشريف، وإيهاب لبيب ومحمد أبو أدم، ومحمد عبدالسلامن ووائل محمد، والذين أكدوا أنه لم يتم إضرام النار في سيارات الشرطة إلا بعد سقوط بهاء قتيلاً.

وأكدوا أن مديرية الأمن قطعت الانوار قبيل إطلاق النيران، وأنهم شاهدوا أشعة ليزر موجهة إليهم من مبنى المديرية قبل إطلاق النار – على حد قولهم.

كما قدم عدد من النشطاء والمراكز الحقوقية بالإضافة إلى أسرة الشهيد ببلاغ يتهمون فيه الداخلية بقتل السنوسي، وتم إرفاق إسطوانة مدجمة، تحوي فيديو وصوراً تظهر لحظة وفاة السنوسي، وتؤكد تواجده خارج السور الحديدي لمديرية الأمن، حيث أصيب برصاصة في منتصف الرأس، وخرجت من الفك، مما يشير إلى إطلاق الرصاصة من الأعلى.

أما الرواية الثانية فجاء في بلاغ يحمل رقم 11011 قسم شرطة سيدي جابر، تقدم به كلاً من ‘براهيم السيد إبرهيم  صاحب محل هواتف محمولة، وعبدالحميد عبدالنبي الشرقاوي (46 سنة)، حيث قالوا في بلاغهما أنه كانت هناك سيدة تقف خلف بهاء واشهرت مسدسها، وأطلقت النار ابتهاجا بإشعال النار في سيارة الشرطة، مما أسفر عن مقتل الناشط.

ووصف النشطاء هذه الرواية بـ "الكاذبة، والضعيفة والغير مقنعة"، مشيرين إلى أن رجال الداخلية يسعون بذلك إلى تبرير موقفهم ، حيث أن الغالبية من شهود العيان أكدوا أن بهاء السنوسي قد سقط فجأة ونزف بغزارة حتى الموت، كما أنه أصيب بطلق ناري من أعلى الرأس، مما يشير إلى أن الرصاصة قد أطلقت من مكان مرتفع، كما أنه لم يتم إشعال النيران في سيارة الشرطة إلا بعد مقتل السنوسي.

اقرأ ايضا:

مصرع شاب وإصابة آخر فى مظاهرات أمام مديرية أمن الإسكندرية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان