إعلان

سياسيون ينعون طلعت السادات

01:41 م الأحد 20 نوفمبر 2011

المنوفية -  سما هاني :

أكد الشيخ احمد عبد العال مرشح حزب مصر القومى بقائمة طلعت السادات أنه التقلى الفقيد امس الاول  بمقر الحزب وأطلعه على اهم الاستعدادات التى سوف تقوم بها امانه مصر القومى بمحافظة المنوفيه تاهبا لخوض الانتخابات القادمة، حيث عرض على السادات إعداد مؤتمرا انتخاتبيا كبيرا بالمنوفية يوم الخميس القادم، إلا أنه طالبه بتأجيله إلى يوم الاحد القادم قائلا لى: "أنا عارف ان مؤتمراتك بتكون كبيرة يا شيخ أحمد، ولها أهميه كبيرة لأنك أنت الضلع الأساسي الذي أعتمد عليه فى إدارة المعركة الانتخابية الوشيكة بالدائرة عندي ونجاحي يتوقف عليك في الأساس".

وأضاف الشيخ أحمد عبد العال أن وفاه طلعت السادات تركت في نفسه مرارة، وألم الفراق صعب للغاية.. إلا أنها إراده الله التي لا اعتراض عليها مطلقا وهذه حكمته، مشيرا إلى انه سوف يخوض الانتخابات القادمة بنفس القائمة التب كان يترأسها طلعت السادات رحمه الله، مؤكدا: "سوف نسير على خطاه ورائحته بيننا ولن تنقطع ذكراه فيما بيننا لانه اثرى الحياه السياسيه بشكل كبير وطلعت السادات له وزنه الانتخابى وهو من اعلام الحياه السياسيه فى مصر وناضل كثيرا ضد النظام البائد وكاتنت لهع مولقفه العظيمه كما انه تعرض للاضطهاد من نظام مبارك والتزم الصبر على ذلك".

وأكد أن الحياة ليست جمع مال او شهرة الا انها تتمثل اهميتها فى معرف الرجال وطلعت السادات كان من الرجال القلائل الذين تعتمد عليهم وكانت له نكهته الخاصة.

وقال التنظيمى بحزب مصر القومى بالمنوفية أن أخر حديث سمعه بأذنيه من طلعت السادات كان أنه لم يكن ليريد لأحد أن يغضب منه، وكان حريصا على ان يترك الدنيا بسيرة عطرة وأن يلقى وجه الكريم مستورا. 

وأكد الدكتور عاشور الحلواني أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية انهم يتقدمون بالعزاء إلى السادات وعائلته في وفاة نجلهم طلعت السادات، موكدا انهم قاموا بارسال برقيات للتعازى الى اسرته وسيتوجه وفدا من الحرية والعدالة ومرشحى الحزب والنواب السابقين فى مجلسى الشعب والشورى إلى حضورة الجنازة، وتقديم واجب العزاء فى قريته ميت ابو الكوم.

وقال إنه لايجب الحديث عن الأمور السياسة في الوقت الحالي ولابد من احترام حرمة الموت والبعد عن الأمور الدنيوية وتنحى السياسة جانبا والدعاء له بالرحمة، مشيرا الى رفضه التام فى الحديث عن الانتخابات وموقف حزب مصر القومى بعد وفاة طلعت السادات .

وعلى الجانب الاخر اكد احمد الديب امين حزب الوسط بالمنوفية ان حزب مصر القومى سينتهى بوفاة طلعت السادات، حيث انه حزب هلامي كارتوني ليس له اساسا، مضيفا أن الحزب كان سيسقط بوجود طلعت السادات وستزيد بعد وفاته لاحتوائه على مجموعة كبيرة من الفلول.

وأشار الديب ان الحزب غامض منذ بدايتة حيث لا يوجد له مؤسسين واضحين واعتماده على رموز الفساد السابقين.

ومن جهته أكد كامل البعثى رئيس لجنة الحريات ووكيل نقابة المحامين أن مواقف طلعت السادات كانت واضحة في مواجهة الظلم والظالمين، وانه عاش رجلا ومات بطلا، كما كان يتميز بالجرئه الشديده في تصريحاته، ولم يكن ليخش في الله لومه لائم كما انه ظلم فى عهد مبارك المخلوع وتتظلم لمبارك فزاد ظلمه، حيث تعرض طلعت السادات لعقوبه الحبس في عهد مبارك لأسباب من وجهه نظرة واهيه وغير منطقيه ولا تستند إلى أي خلق او دين او شرع.

وأضاف: كان طلعت السادات صديقا لجميع زملائه من المحامين، وكانت مواقفه تنم عن محاسنه فعرفناه فى الشدائد متقدما الصفوف الاولى لم يرهبه بطش حاكم او جبروت نظام فاسد افسد الحياه السياسيه فى مصر على مدى أكثر من 3 عاما  مرت علينا كالسنوات العجاف.

اقرأ أيضا:

وفاة طلعت السادات إثر أزمة قلبية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان