إعلان

توافد المتظاهرين على التحرير للمشاركة في مليونية ''الفرصة الأخيرة''

11:17 ص الجمعة 25 نوفمبر 2011

كتب - إمام أحمد ومحمود حسونة:
بدأ عشرات المتظاهرين يتوافدون علي ميدان التحرير، صباح الجمعة، للمشاركة في جمعة ''مليونية الفرصة الأخيرة''، للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات رئاسية، وعودة الجيش لثكناته، وتشكيل لجنة تحقيق محايدة في أحداث التحرير ومحاسبة المسئولين عن قتل الثوار.

كما يطالب المشاركون بمنع فلول النظام السابق من خوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتطهير مؤسسات الإعلام الرسمي، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، ومحاكمة الرئيس السابق، حسنى مبارك، ورموز نظامه بتهمة الخيانة العظمى.

وقام المتظاهرون بعمل مسيرات داخل الميدان، ورددوا الهتافات المناوئة للمجلس العسكري: ''علي وعلي وعلي الصوت.. الحرية مش هتموت".. "ارحل يعني امشي.. يا مجلس مبيفهمشي".. "يا مشير عرفنا قرارك.. بكرة مصيرك زي مبارك".

وشهد الميدان العديد من اللافتات التي عبرت عن مطالب الثوار ومن بينها ''الشعب يريد المجلس الرئاسي الوطني - الشعب يريد تطهير الشرطة .. - الشعب يريد استرداد السلطة - .. واحنا الشعب الخط الأحمر - حكومة انقاذ وطني بصلاحيات كاملة''.

ولم يشهد الميدان إقامة أي منصات أو إذاعات داخلية، بينما تجمع معظم المتواجدين بالميدان بالقرب من مبنى الجامعة الأمريكية، وأخذوا في الهتاف بالعديد من الهتافات المعبرة عن مطالب المتظاهرين.

وفى الوقت نفسه، شددت اللجان الشعبية من إجراءاتها الأمنية على جميع مداخل الميدان؛ حيث انتشر أفرادها على جميع المداخل للكشف عن هوية الوافدين وتفتيشهم لضمان عدم اندساس أي عناصر مخربة بين صفوف المتظاهرين في مليونية اليوم.

واستمرت حركة المرور في الشوارع المحيطة بالميدان التي تشهد سيولة واضحة نتيجة لضعف الكثافة المرورية بسبب عطلة المصالح والأعمال اليوم ، فيما يشهد تقاطع شارع محمد محمود مع ميدان التحرير هدوءً ملحوظا عقب أيام من المواجهات الدامية مع قوات الأمن المركزي.

وأدى تثبيت الهدنة التي قام بإبرامها مجموعات شبابية مستقلة وائتلافات ثورية ليلة الخميس إلى وقف إطلاق القنابل المسيلة من جانب قوات الأمن وإطلاق سراح المعتقلين في أحداث محمد محمود وعددهم 59 معتقلا ، مما أسفر عن هدوء ملحوظ على هذا القطاع فيما أعلنت القوات المسلحة عن إنشاء مستشفى عسكري للمعتصمين في ميدان التحرير إيمانا منها بحقهم في الاعتصام السلمى.

ويشهد الميدان حاليا تدفق المشاركين بأعداد محدودة لكن من المتوقع ان تتزايد الأعداد قبيل وبعد صلاة الجمعة، في الوقت الذى انتشر فيه باعة الأعلام الوطنية والهدايا التذكارية، واختفى تقريبا باعة الكمامات الواقية من الغاز المسيل للدموع، فيما استمرت المستشفيات الميدانية في أماكنها تحسبًا لأي طوارئ.

اقرأ أيضا:

مصراوي يستطلع رأي الميدان بعد تكليف الجنزوري رئيسًا للحكومة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان