لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متظاهرو التحرير يرصدون متغيرات الانتخابات

10:39 م الثلاثاء 29 نوفمبر 2011


القاهرة    أ ش أ

شهد ميدان التحرير رصد المفردات الجديدة فى القاموس الانتخابي مع إغلاق صناديق الاقتراع فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وخاصة مع ما شهدته من إقبال كبير من المواطنين على عملية التصويت، لتلقى بظلالها
على خريطة المتظاهرين المتواجدين فى ساحة الميدان.

وأفرزت العملية الانتخابية أراء جديدة داخل ميدان التحرير من المؤيدين للإدلاء بأصواتهم ، والتى أوجدت نوعا من الحلقات النقاشية حول ماهية الانتخابات ومدى أهميتها، وأولويات المرحلة الحالية على مستقبل مصر لتنقسم مابين مشددة على ضرورة عدم المشاركة فيها >

 وتتبنى وجهة نظر مفادها أن المجلس العسكرى لم يستجب لمطالب الميدان، ولم يشكل حكومة إنقاذ وطنى، والأخر يرى فى الانتخابات بداية للتحول الديمقراطى وإنشاء دولة المؤسسات، ورأى هذا الفريق أن المقاطعة لن تجدى من منع المشاركة الكبيرة التى شهدتها صناديق الاقتراع فى مرحلتها الأولى.

واتسمت الحلقات النقاشية حول جدوى الانتخابات باحترام كل طرف لرأى الطرف الآخر دون تخوين .

ولفتت الدعاية الانتخابية تركيز المتظاهرين المتواجدين وخاصة رصد التناقض فى البناء الفكرى لبعض الأحزاب المشاركة مثل وضع المرأة فى الانتخابات ، مستدلين بوضع وردة بدل صورة المرشحة فى الدعاية ، وانتقدوا اعتبار صورة المرأة في فهم البعض عورة، متسائلين فى الوقت نفسه عن جدوى إضافة مواقعهم الاعلامية على الفيس
بوك والتويتر للتواصل مع مرشحيهم.

وتطرقت تعليقات عدد من المشاركين فى الحلقات النقاشية إلى انتقاد استخدام قوى سياسية للسلع العينية مثل الزيت والسكر، فضلا عن دخول كروت الشحن كدعاية انتخابيةميدانيا>

 أثرت انتخابات مجلس الشعب على شعارات المسيرات التى يقوم بتنظيمها عدد من المتظاهرين بين فترة وآخرى لتشهد عدد من الشعارات الجديدة المنددة باجرائها ، وتطالب بضرورة تسليم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى.

فيما، اختفت عدد من البيانات التى انتشرت داخل الميدان خلال الأيام الماضية التى تدعو إلى مقاطعة الانتخابات، فى حين ظهر استبيان أراء - لقوى نسبت نفسها إلى شباب الثورة - تدعو إلى رفض فكرة الانتخابات وتدعو إلى ضرورة إقامة مجلس مدنى رئاسى خلال الفترة القادمة لتولى البلاد.

وافتقد الميدان وجود اللجان الشعبية اليوم بسبب الانتخابات عدا اللجنة المتواجدة بشارع محمد محمود، حيث ظل المتظاهرون صامدون أمامها حرصا منهم على الأمن والاستقرار اللازمين لاستمرار الاعتصام، وانتشر الباعة الجائلون بكثرة بجميع أرجاء الميدان، فيما شهدت الشوارع المؤدية إلى التحرير انسيابا فى الحركة المرورية.

من ناحية آخرى ، سمح هدوء الأوضاع بميدان التحرير بمساحة لمروجي الإشاعات داخل الميدان التى وجدت الفرصة لتحفيز المتظاهرين، وتحقيق أهداف خاصة حيث تنوعت أشكالها وكان أبرزها التأكيد على أنباء تجمع أعداد من المتظاهرين بميدان العباسية وذلك تمهيدا للاشتباك مع متظاهرى التحرير والاعتداء عليهم .

أقرا ايضا :

ميدان التحرير يستعد لمليونية ''الشرعية الثورية''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان