معتصمو مكتبة الإسكندرية يطالبون المجلس العسكري بحل مجلس الأمناء واستبداله بآخر
الإسكندرية - أمنية حسني:
رداً على بيان مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية الداعم للدكتور إسماعيل سراج الدين، طالب العاملون المعتصمون بمكتبة الاسكندرية، المجلس العسكري بحل مجلس الأمناء الحالي ، واستبداله بـ''مجلس وطنى''، يرقى إلى مستوى المسئولية في ظل الظروف الراهنة على حد تعبيرهم.
وانتقد المعتصمون بيان مجلس الأمناء والذي يضم عدة شخصيات مصرية وأجنبية من بينهم وزراء الخارجية والثقافه والتعليم العالي، ومحافظ الاسكندرية بصفتهم الرسمية، بالإضافة إلى كلا من الدكتورة فايزة أبو النجا، والدكتور حسام بدراوي، والدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق، كشخصيات عامة بصفتها الشخصية.
وكانت اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس الأمناء، قد جددت الثقة في سراج الدين كمدير المكتبة، كما شددت على ضرورة عودة الإستقرار والعمل المنتظم في المكتبة، ودعت اليوم الخميس إلى تكوين لجنة مستقلة لمراجعة الأوضاع الوظيفية بالمكتبة.
وكان مجلس الوزراء قد جدد ثقته في سراج الدين كمدير للمكتبة، وهو ما اعتبره المعتصمين توجيهًا للمجلس وإحراجا له .
وأكد المحتجون، في بيانهم اليوم الخميس ،والذي حصل "مصراوي" علي نسخة منه، استمرار اعتصامهم، وإصرارهم على مطالبهم التي وقّع عليها أكثر من 1700 موظف من العاملين بالمكتبة، التي يأتي على رأسها إقالة الدكتور إسماعيل سراج الدين الذي" فقد كامل مصداقيته" كمدير للمكتبة.
واتهم المعتصمون أعضاء مجلس الأمناء "باللامبالاة"، في إشارة الى "عدم اكتراثهم" لحضور الاجتماع الطارئ الذي تمت الدعوة إليه، بالإضافة إلي تجاهلهم التام لمطالب العاملين ولو بمجرد الاستماع،علي حد وصف البيان.
كما نبه مجلس أمناء المكتبة على ضرورة التزام "المطالبات الفئوية" للعاملين بالشرعية القانونية، وأخلاقيات العمل في مؤسسة لها ما للمكتبة من احترام وتقدير، بجانب الالتزام عن لياقة الخطاب التي تحفظ للعمل الجماعي إحترامه في نظر أصحابه، مع الرفض التام لأية ممارسات لا تلتزم بهذه الضوابط.
وأبدى المعتصمون بمكتبة الاسكندرية، استيائهم البالغ من اللهجة التهديدية، " الواردة" في نص البيان، والذي "لم يرق إلى مستوى المسئولية"،كما لاقي رفضهم حسب بيان المعتصمين.
وساند المستشار محمود الخضيري، والكاتب جلال عامر، المعتصمين من خلال كلمة تضامنية ظهر اليوم .
وكانت الاحتجاجات قد تفجرت منذ يوم الأربعاء الماضى، بمكتبة الإسكندرية؛ عقب إنهاء التعاقد مع عدد من الموظفين، لينظم بعدها مئات الموظفين اعتصاما في الساحة الخارجيه للمكتبة للمطالبة برحيل د.اسماعيل سراج الدين كمطلب رئيسي، مرجئين مطالبهم بعودة الموظفين المفصولين تعسفيا، وتثبيت المؤقتين، بعد مشاورات بينهم علي مدار الأيام التسعة للاعتصام
ولم تفلح الإستجابه الجزئية من قبل إدارة المكتبة لبعض مطالب المعتصمين في فض الاعتصام حتى الآن .
وقررت إدارة المكتبة منذ اليوم الثاني للاعتصام إغلاق أبوابها أمام الجمهور، حتى نهاية عيد الأضحى.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: