داعية سلفى : مخطط لمنع وصول الإسلاميين للحكم ..والناس لا يعلمون ''الحق من الباطل''
كتب - محمد سليمان :
توقع الداعية السلفى محمد على، تزوير الانتخابات البرلمانية القادمة لمنع وصول الاسلاميين للحكم، واقتصار نسبة التيار الإسلامي فى البرلمان على نحو 30% من المقاعد، قائلا أن الإخوان أكثر تنظيماً والسلفيون أكثر عدداً والشارع سيرجح السلفيين .
وأكد الداعية فى حوار لصحيفة ''المصري اليوم''، أن الشريعة الإسلامية لن تطبق خلال الدورتين المقبلتين لمجلس الشعب، لأن الناس تحتاج إلى وقت لتعرف الشريعة وأحكامها، لأنهم فى انفصال تام عنها، ولا يعلمون الحق من الباطل .
وعن سبب ترشحه للانتخابات القادمة بعيدا عن قوائم حزب النور السلفى، قال أن أحداث ماسبيرو هى ما دفعته لخوض الانتخابات لإزالة الاحتقان بين المسلمين والأقباط، لانه لا يجد غضاضة فى التعامل مع كل التيارات السياسية والدينية، مشيرا أن رفض الترشح على قوائم النور بسبب رفضه، وكثير من علماء السلف، لفكرة إنشاء الاحزاب السياسية لانها تساعد على تفريق الناس وتقسيمهم .
واستغرب الداعية السلفى، ترشيح حزب النور، لسلفى اخر ضده فى انتخابات الدائرة، بعد رفضه الانضمام للحزب، مبديا تخوفه من انقسام أصوات السلفيين سواء فى هذه الدائرة أو فى الانتخابات البرلمانية بشكل عام، بعد إنشاء اكثر من حزب سلفى، معتقدا أن مشاركة السلفيين فى الانتخابات رغم سابق تحريمهم للمشاركة فيها، جاءت لعدم ترك الساحة لغير الإسلاميين ليتحكموا فى مصير البلاد .
ويعتقد ''على''، أن جزء كبير من الأقباط سيصوت له، لمعرفتهم انه سلفى إصلاحى، كما انه فى حالة حوار دائم معهم، بينما يري أن المنافسة بينه وبين شيخ الطريقة الرفاعية فى الدائرة، هو فى صالح الإسلام والمسلمين، معتقدا أن الصوفيين ذبحوا أنفسهم بالإنضمام إلى الكتلة المصرية .
وطالب الداعية، الشيخ أبو العزايم، بالعودة لرشده بعد إفتاءه أن التصويت للسلفيين حرام شرعا، وان يكف عن السخرية من اللحية لأن الرسول كان ملتحيا، متهما إياه بتلقى توجيهاته من الشيعة للتفرقة بين المسلمين، معتبرا أن الصوفية ليست ''طبلة ورق''، ومعتقدا ان الصوفيين رغم عددهم الكبير الإ انهم مشغولون بزيارة القبور والموالد أكثر من اهتمامهم بالسياسية .
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: