فاروق الباز: لا أخاف من وصول الإسلاميين للحكم..وحكومة الجنزوري ''بلا قيمة''
القاهرة -
امتدح العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز مشاركة المصريين بكثافة في المرحلة الأولى من الانتخابات قائلا: "انها أعلت قيمة الشعب المصري فى العالم بعد 30 عاما من المرض".
وأضاف الباز، في معرض تعليقه على حصول كل من الإخوان المسلمين والسلفيين على أصوات عالية في المرحلة الاولى للانتخابات، " لا خوف من وصول الجماعة للحكم، أو السيطرة على البرلمان، على اعتبار أنها ستعمل للمواطنين بجميع طوائفهم، دون الانحياز لطائفة دون الأخرى، وإلا سيعزلها الشعب كما فعل مع النظام السابق".
وقال العالم الجيولوجي الكبير، أثناء مشاركته فى المرحلة النهائية لبرنامج "نجوم العلوم"، فى العاصمة القطرية الدوحة، في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم"، " السلفيون، لن يزيدوا على 2% من الفائزين، والمتشددون فى الماضى لن يزدادوا تشددا، وإنما سيقومون بالتعامل مع جميع الطوائف، فلن يكون هنا (الإسلام هو الحل)، وإنما (العمل هو الحل)".
ولفت الى أن هذه الانتخابات " زادته اطمئنانا على مستقبل مصر، الذى بدأ بعد يوم 25 يناير، فهذه الثورة ونجاح المرحلة الأولى من الانتخابات جعلا قلب مصر ينبض من جديد، ليكون لنا وجود من جديد على مستوى العالم".
وعن رأيه في حكومة الدكتور كمال الجنزورى، اعتبر الباز أن هذه الحكومة "ليس لها قيمة" - على حد تعبيره، مطالبا بإلغاء الوزارات التى تضم مجموعة من «العواجيز» فقط، وقال: "لابد أن نبتعد تماما عن الحكومة التى تريد أن تفعل كل شئ، ولكنها دائما تكون عاجزة وشايخة، فأنا أتمنى أن أرى مصر خلال المرحلة المقبلة بلا شعر أبيض".
وأشار الباز إلى أن "كلمة سر العسكريين" وهى "تمام يا فندم" تجعل استمرارهم فى الحكم غير مفيد أو مجد، موضحا أن: "خيبة كل الثورات العسكرية كانت فى كلمة تمام يا فندم، دون مناقشة، فالعسكريون خربوا أنظمة الحكم والحكومات، ليس عن عمد ولكن دون فهم، فهم لا يعرفون المعارضة، وبالتالى يختارون مسؤولى جميع المواقع المهمة من المؤسسة العسكرية نفسها، وهذا سبب فشلهم".
وطالب البرلمان المقبل بضرورة البدء بـ"ثورة" فى التعليم، على أساس أن أهم البلدان التى صنعت نهضتها اعتمدت فى البداية على التعليم، مثل اليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية، معتبرا أن جميع الدول العربية لاتزال "نائمة" بعيدا عن التعليم الصحيح.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك:
