توقعات بفتح بوابات هرم خوفو السرية العام المقبل
كتب – سامي مجدي:
قالت الشركة البريطانية العاملة في التنقيب بمنطقة الأهرامات إنه من المرجح فتح بوابات الهرم الأكبر (خوفو) السرية للمرة الأولى خلال السنة المقبلة، بما يساهم في حل لغز ما هو خلف هذه البوابات والذي حير علماء الآثار منذ سنة 1872.
وكانت شركة '' Scoutek'' البريطانية بدأت أعمال التنقيب في المنطقة خلف البوابات مطلع السنة الجارية، وخرجت بأول صور من وراء البوابات السرية، والتي التقطتها باستخدام الروبوت ''الثعبان الدقيق، إلا أن أعمال التنقيب توقفت مع بدء الثورة المصرية في 25 يناير والتي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال قائد فريق التنقيب شوان وايت هيد، وفقا لما ذكرته جريدة ''الديلي ميل'' البريطانية، ''واثق جدا من أننا سوف نستأنف عملنا في 2012''.
وكان المجلس الأعلى للآثار أوقف إصدار تصاريح بعمل أبحاث تنقيبية باستخدام الروبوتات في الهرم الأكبر، لكن مؤخرا بدأت في منح التصريحات مرة أخرى.
وأضاف وايت هيد ''ننتظر الحصول على تصريح العودة للهرم، وفي غضون ذلك نعمل على تعزيز قدرات الروبوت''.
وأوضح قائد فريق التنقيب أن الخطة الرئيسية تقضي باستطلاع وتوثيق المحاور، لجمع معلومات كثيرة قدر الإمكان للسماح للأثريين تحديد هدفهم، ونخطط أيضا لإلقاء نظرة لما وراء الحجارة الموجودة في نهاية المحاور، وبيان ما إذا كانت آمنة للعمل.
وتسمى البعثة ''جيدي'' نسبة إلى الساحر الذي استشاره الملك خوفو أثناء بناء الهرم الأكبر، والمشروع هو مشروع مشترك بين مؤسسه الدكتور إنجي، من جامعة هونج كونج، وشركة '' Scoutek UK''، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بمصر، وشركة Dassault Systèmes في فرنسا، وجامعة ليدز البريطانية.
وتمد المحاور بعمق إلى داخل الهرم الأكبر الذي أنشئ منذ نحو 4500 سنة، وحيرت علماء الآثار منذ اكتشافها سنة 1872، ولأن هذه المحاور ثمانية بوصات فقط، فمن غير الممكن استكشافها بالعنصر البشري.
ويعتقد العديد من الخبراء الأثريين أن هذه المحاور صممت لتكون ''مخرجا'' لروح الفرعون.
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: