لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو ..تقرير يرسم سيناريوهات العلاقة بين الاخوان والسلفيين

12:51 ص الأربعاء 14 ديسمبر 2011

كتب - محمد سليمان :
 
يعتقد محمد عثمان امين عام حزب الجيل الديمقراطي، ان إمكانية تحالف حزب الحرية والعدالة - ذراع الاخوان السياسي - وحزب النور السلفي، كبيرة واقرب للواقع، بسبب تقارب الايدلوجية والمرجعية رغم الخلاف حول بعض الامور .
 
وأضاف عثمان فى تحليل لمستقبل العلاقة بين حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي بفضائية الحرة، أن عقيدة الاخوان والسلفيين حال انفرادهم بالحكم سيكون مخالف لتصريحاتهم الحالية والتي تعلن تمسكهم بمدنية الدولة .
 
وتابع قائلا، اعتقد ان مدنية الدولة ومنهج الديمقراطية سيكونا فى خطر، لان تفهم الاخوان لهما هو اسما وليس موضوعي .

ماهو مستقبل العمل السياسي الإسلامي في مصر؟

شاهد الفيديو

مستقبل العمل السياسي الإسلامي
 
وأظهر التقرير الذي اذيع ببرنامج ''اليوم''، حديث محمود غزلان المتحدث باسم الحرية والعدالة،   حول أن الحزب متواجد داخل التحالف الديمقراطي الذي يجمع نحو 10 احزاب، ''والحديث عن اي تحالف اخر داخل البرلمان هو امر سابق لاوانه''.
 
كما قال محمد نور المتحدث الرسمي لحزب النور، ان الحزب يرحب باي تحالف لخدمة الوطن، كما يقف النور على نفس المسافة من كافة اطراف المعادلة السياسية، مقدرا الدور الذي قام به حزب الحرية والعدالة خلال الفترة الماضية .
 
واسترجع التقرير تصريح سعد الكتتاتني الامين العام لحزب الحرية والعدالة، والتي رفض فيها اي تحالف على اساس ايدلوجي، مفضلا أن يدخل الحزب في تحالف يقوم على توافق سياسي .
 
وابدي عثمان اعتقاده، بأن تصريحات جماعة الاخوان المسلمين بعد الثورة، تناقض بعضها البعض، بمحني يظهر وجود اجندة معلنة واخري سرية للجماعة .
 
واسترجع امين حزب الجيل، تصريحات سابقة لجماعة الاخوان، توضح رغبتهم فى ''المشاركة لا المغالبة''، وتصريحات بعض القيادات بان ''الحرية والعدالة لن يترشح فى كل الدوائر الانتخابية وانما على نحو 50% منها فقط''، وتصريح اخر يتحدث حول عدم ''استهداف الحزب الحصول على اغلبية برلمانية'' .
 
وأشار إلى أن خروج عدد كبير من الاحزاب من التحالف الديمقراطي الذي يقوده الحرية والعدالة الان، كان بسب رغبة الحزب فى تصدر القوائم للحصول على اغلبية تمكنهم من الوصول للحكم .
 
وأوضح  امين حزب الجيل، ان تصريحات الجماعة تعبر عن المرحلة ولا تعبر عن الواقع المجرد، فالاخوان قبل الثورة كانوا يبحثون عن الشرعية، وهو ما يبرر مشاركتهم الفعالة فى الجمعية الوطنية للتغيير بمشاركة الدكتور محمد البرادعي، اما بعد الثورة فهم يتعاملون علي اساس انهم يحكمون .
 
ويدعو عثمان للتفريق بين مرحلة الاستضعاف والاضطهاد التي مرت بها جماعة الاخوان المسلمين، وبين مرحلة التمكين التي تمر بها الان، مشير إلى أن هناك تغيير فى طريقة تعامل الجماعة مع القوي السياسية، والذي اصبح به نوع من الاستعلاء باسلوب يشبه  ما اعتاد الوطني المنحل عليه .
 
ويري الخبير السياسي، أن اداء جماعة الاخوان - التي تعود نشأتها الي اكثر من 80 عاما - شهد تطور كبير وانفتاحا اكبر، فى حين يحاول حزب النور أن يذحو حذو الاخوان فى اقل وقت ممكن .

 اقرا ايضا:

 بالفيديو.. مرشح حزب النور : انا اول كافر بهذه الديمقراطية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان