إعلان

الإفتاء تحذر الجميع من تلطخ أيديهم بالدماء

12:32 ص السبت 17 ديسمبر 2011

القاهرة – (أ ش أ)

أعربت دار الإفتاء المصرية عن شديد أسفها وحزنها لما آلت إليه الأوضاع في مواجهات اليوم الجمعة، بمحيط مجلس الوزراء مما أدى إلى وقوع متوفين منهم أمين الفتوى بالدار الشيخ عماد عفت ومصابين، مشددة على أن الإسلام حرم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيته الحرام، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ''...لحرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة''.

ودعت دار الإفتاء في بيان مساء اليوم الأطراف جميعا إلى الاحتراز من أن تلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، مشددة على ضرورة فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادث الأليم الذي راح ضحيته أمين الفتوى بالدار، مبينة أنها تدرس الإجراءات التي تتخذها لضمان ألا يضيع دم فقيدها هدرا.

كما تقدمت الدار بخالص العزاء لأسرة الفقيد، مؤكدة أنها تعزي نفسها والأمة كلها في فقد عالم فاضل وفقيه متميز من علماء الأزهر الشريف، الذي كان دائما يسعى للصلح بين الناس، ولقد تجددت بفقده الأحزان التي ذاقتها بيوت مصرية كثيرة استشهد أحد أبنائها، مشيرة إلى أنها تحتسبه عند الله عز وجل من الشهداء.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في بيانها أن الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بها، قضى نحبه أثناء مروره بالقرب من مجلس الوزراء وقت اندلاع الأحداث الأخيرة مساء الجمعة.

يذكر أن الشهيد عماد عفت ولد يوم السبت 15 أغسطس 1959م بمحافظة الجيزة، وحصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس، وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، ودبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة، ومتزوج ولديه أربعة أطفال ذكرين وأنثيين، آخر الوظائف التي عمل بها مديرا لإدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، بعد أن تولى رئيس الفتوى المكتوبة بالدار في بداية تعيينه بأكتوبر 2003.

اقرأ أيضا:

دار الإفتاء: التعددية السياسية جائزة شرعاً .. والإسلام لم يأمر بنظام سياسي محدد

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان