عيسى وقنديل ودينا يهددون بالرحيل عن ''التحرير'' لتدخلات مالكها
كتب- إخاء شعراوي:
بدأت قناة التحرير تدخل النفق المظلم بعد أن اشترى رجل الأعمال سليمان عامر نسبة 92% من ملاكها واحتفظ محمد مراد بنسبة 8% فقط حيث بدأ عامر التدخل في سياسة القناة التحريرية وهو ما رفضه الإعلاميون العاملون بها وعلى رأسهم الإعلامي حمدي قنديل وإبراهيم عيسى ودينا عبدالرحمن.
وهدد عدد من العاملين بالرحيل من القناة في حال فرض أي سياسة علي ما يقدموه واجتمع الإعلاميون مع مراد ليصلوا لحل يرضيهم ويضمن لهم عدم فرض أي سياسة على القناة من قبل مالكها الجديد وطالبهم مراد بمهلة لحين التنسيق مع عامر ليصل لبنود تضمن لهم ما يرغبوا فيه.
وأكد مصدر من داخل القناة أن حمدي قنديل اقترح على مراد وضع اتفاق بينهم وبين عامر على أن يكون رأس المال متحكم في الإدارة فقط وبعيد عن السياسة التحريرية حيث يتولى الإعلاميون العاملون بالقناة مسؤولية ما يقدم على الشاشة ويتحملوا المسؤولية كاملة لأى صدام وأضاف المصدر أن قنديل قال لمراد أنه سوف يعطيه فرصة لمدة أسبوع للرد على مطالبهم بشرط أن تكون الأمور المتفق عليها مكتوبة وموثقة حتى لا يحدث بعد ذلك أي تراجع من كلا الطرفين.
وأكد أن إبراهيم عيسى تضامن مع قنديل وقال أنهم يرفضون سيطرة رأس المال على الإعلام وعلى سياسة القناة والتي أنشأت من أجلها منذ البداية وهى مساندة الثورة حتى النهاية أما دينا عبدالرحمن فقالت أنها تركت قناة دريم من قبل بسبب تدخل صاحب القناة أحمد بهجت فيما تقدمه ولذلك لن تسمح لنفسها بالتراجع عن مبادئها, أما عن الإعلاميون الأخرون بالقناة ومنهم معتز عبدالفتاح ودعاء سلطان وغيرهم فلم يتدخلوا في النقاش منذ بداية الصدام.
وعلم موقع مصراوي أن كلا من إبراهيم عيسى ودينا عبدالرحمن هددوا بالرحيل في حال عدم الموافقة على اقتراحات حمدي قنديل كنوع من التضامن معه ومع مطالبه, من الجدير بالذكر أن محمد مراد التقى سليمان عامر أمس وأكد له أنه في حال رحيل هؤلاء سوف تفقد القناة مصداقيتها لدى الجمهور بالإضافة لخسارة نسبة المشاهدة والإعلانات التي تدخل للقناة من برامجهم ومن الجدير بالذكر أنه تم تحديد جلسة ليلتقي عامر بالإعلاميين خلال يومين لحل الأزمة.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: