أبو الفتوح: الانتخابات ليست النهاية.. ونسعى لتحقيق أحلام الأغلبية والأقلية
كتب - عبد الفتاح نبيل:
أعرب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - عن استيائه الشديد لحالة التجريح والتخوين السائدة بين التيارات الوطنية والقوى السياسية في مصر.
وانتقد ابو الفتوح في لقائه بأعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، الاربعاء، سياسة الإقصاء المُتعمّد لبعضهم البعض، والإنقسام الكائن بينهم، في الوقت الذي يحتاج فيه الوطن إلى الوحدة ونبذ الخلافات والإندماج معاً، والتوافق على خطط البناء، والتحليّ بإرادة سياسية لحل مشاكل مصر وتنفيذها من قِبل متخصصين في كافة المجالات.
وقال المرشح المحتمل للرئاسة: "أننا نسعى أن تكون الحملة مشروعاً مُمثّلاً للتيار الرئيسي الوسطي المصري، الذي يسعى للنهوض بالمواطن المصري وتلبية احتياجاته الأساسية وحقوقه المشروعة، ولن يقف مشروعنا عند الانتخابات أياً كانت نتيجتها، فحلول مشاكل مصر موجودة ولكن النظام البائد بفساده كان يضعها في الادراج، لذا علينا البدء في تنفيذها على أرض الواقع لا أن تُلهينا خلافاتنا".
واختتد الدكتور أبو الفتوح حدسثمه قائلاً:" أن ما يحدث الآن على الساحة المصرية من سلبيات لم تُسبّبه الثورة، بل هو مخاض طبيعي لـ ٣٠ عاماً من الفساد و٦٠ عاماً من كبت الحريات، فالشباب المصري يُصرّ على سلمية الثورة ولكن هناك محاولات لتشويههم ووصفهم بالبلطجية وإلصاق أعمال تخريب بهم، كما أن هناك محولات لتشويه الجيش المصري وهذا لن نقبله، لكن علينا أن نفصل بين الأداء السياسي السيئ للمجلس العسكري وبين مؤسسة الجيش كمؤسسة وطنية ملك لنا" .
اقرأ أيضا :
فيديو قد يعجبك: