لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أداء حكومة ''الإنقاذ اليمين'' وإعلان نتائج الاعادة الأبرز بصحافة الخميس

10:56 ص الخميس 08 ديسمبر 2011

القاهرة - أ ش أ:

أبرزت الصحف القاهرة الصادرة يوم الخميس أداء حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الدكتور كمال الجنزوري اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوي القائد العام، رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، كما إهتمت بإعلان نتائج المرحلة الأولى للإنتخابات البرلمانية التى جرت في 9 محافظات.

وذكرت الصحف أنه بعد أسبوعين من التعثر والانتقادات الحادة، أدت حكومة الجنزوري اليمين الدستورية، مشيرة إلى أن المجلس الأعلي أصدر مرسوما بقانون يقضي بتفويض رئيس مجلس الوزراء صلاحيات رئيس الجمهورية، بإستثناء الاختصاصات المتعلقة بالقوات المسلحة، والقضاء.

وأشارت إلى أن المشير طنطاوي كلف الحكومة بعدة مهام خلال المرحلة المقبلة، أهمها دفع مسيرة العمل الديمقراطي، مؤكدا - في اللقاء الذي عقده مع الحكومة الجديدة - أن المجلس الاعلي للقوات المسلحة لن يحيد أبدا عن وعده بتسليم البلاد إلي سلطة مدنية منتخبة.

وأفردت الصحف مساحات واسعة لتغطية إعلان المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية.

ونقلت عن المستشار عبدالمعز قوله: إن عدد المشاركين في انتخابات المقاعد الفردية بلغ 22. 5 مليون ناخب يشكلون 39 % من إجمالي الناخبين البالغ عددهم 25. 13 مليون بعد استبعاد أصوات الناخبين في دائرة المعادى بالقاهرة التي تم حسمها في الجولة الأولي، وأصوات 4 دوائر أخري بالقاهرة والإسكندرية وأسيوط لم تحسم نتائجها بعد.

ونوهت الصحف بأن حزب الحرية والعدالة، الذارع السياسية للاخوان المسلمين، حصد 70 مقعدا منها 40 للقائمة، و30 للفردي ، والنور السلفي 32 منها 6 للفردي و26 للقائمة، والكتلة المصرية14 منها 13 قائمة ومقعد فردي، والوفد الجديد11 ، والمواطن مصري مقعدان احدهما قائمة واخر للفردي، والحرية مقعدان فردي وقائمة، ومصر القومي مقعدان فردي وقائمة والثورة مستمرة4 مقاعد قائمة ولم يفوز في الفردي، والعدل مقعد واحد في الفردي، والوسط 4 مقاعد كلها في القائمة، والاصلاح والتنمية مقعدان في القائمة، واما المستقلون فقد فازوا بـ 6 مقاعد فردية.

وركزت الصحف على إصدار محكمة استئناف القاهرة حكمها برفض دعوي الرد المقامة من بعض المحامين المدعين بالحق المدني ضد المستشار أحمد رفعت الذي يرأس الدائرة القضائية التي تنظر محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من قيادات الداخلية السابقين.

وأشارت صحيفة "المصري اليوم" إلى إعلان 11 حركة سياسية نقل اعتصامها من الميدان لمجلس الوزراء، مؤكدة أن قرار نقل الاعتصام جاء لمنع أي تحايل علي إرادة الشعب بإهدار دماء الشهداء، ورفض تشكيل الحكومة الجديدة.

من جانبها، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن قضاة التحقيق من محاكم استئناف القاهرة والاسكندرية والمنصورة والاسماعيلية وقنا سوف سيبدأون أوائل الأسبوع القادم تحقيقاتهم الموسعة في وقائع الاعتداء علي الثوار التي وقعت خلال شهر نوفمبر الماضي في ميدان التحرير وشارع محمد محمود.

وتحت عنوان "إراقة الدماء تزيد أزمة البوتاجاز اشتعالا"، قالت صحيفة "الشروق" إن أزمة البوتاجاز تسببت فى إصابة 4 مواطنين بكفر الشيخ، و2 بالمنوفية، و6 بالغردقة؛ بسبب التسابق فى الحصول على الأسطوانات، فيما قطع الأهالى الطريق بمحافظتي الغربية والمنيا ، وحدثت مشاجرات بين الأهالى بالقاهرة والجيزة دون حدوث إصابات.

وفى تعليق لها بعددها الصادر اليوم، قالت صحيفة "الأهرام "إنه يجب ألا نقلق من نتائج تجربة ديمقراطية أيا كانت ، وأن نتأكد تماما أنه ليس أعضاء الأغلبية فى البرلمان ولا الحكومة، بإستطاعتهم أن يفرضوا رأيهم ويفعلوا بنا مايشاؤون، لقد أنتهى هذا تماما وولى زمنه بعد ثورة 25 يناير.

وأشارت إلى أن ميدان التحرير أصبح مفتوحا أمام الجماهير لإسقاط أى حكومة وحل أى برلمان إذا لم تعبر قراراته وسياساته عن مطالب الجماهير الحقيقية وتلتزم بالإعتدال الذى هو سمة أساسية من سمات الشعب المصرى على مدى التاريخ.

بدورها، شددت صحيفة "الجمهورية" -فى افتتاحيتها - على ضرورة احترام ما جاءت به الصناديق مادامت العملية الانتخابية جرت في أجواء الحرية والشفافية متجنبة ما تعودنا الاعداد له في ظل النظام الفاسد من عمليات تزوير وضغوط ورشاوي تسلب الناخبين حقهم في الاختيار.

وأكدت الصحيفة أن معركة إعادة بناء الدولة بعد سقوط النظام الفاسد تستلزم خارطة طريق لا ينفرد بوضعها تيار بعينه أو جماعات أو أحزاب مهما تصورت حجمها وقدراتها مدركين حقيقة أن معركة الانتخابات تبدو نزيهة لطيفة أمام معركة البناء الصعبة التي يتوقف عليها مستقبل مصر مستقبل كل المصريين.

واهتمت الصحف بالمقابلة التى أجراتها شبكة أي بي سي التليفزيونية الأمريكية مع الرئيس السوري بشار الأسد ، والتى أكد فيها أنه ليس مسؤولا عن أعمال العنف التي ترتكبها قواته والتي تتهمها الأمم المتحدة بأنها تمارس القمع السياسي، الذي أوقع أكثر من 4000 قتيل منذ بدء الاحتجاجات التي دخلت شهرها العاشر.

وعلى صعيد متصل، أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني عن أمله في ألا يتكرر السيناريو الليبي في الأزمة السورية، فيما أعلنت وزارة الخارجية النمساوية دعمها للجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية لانهاء العنف في سوريا.

وفى الشأن الفلسطيني، أبرزت الصحف استشهاد مواطن فلسطيني وأصابة خمسة بجروح في قصف إسرائيلي نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأبرزت الصحف تبادل إطلاق النار بالمدفعية بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ورجال القبائل في شوارع العاصمة صنعاء في تحد جديد لخطة الخليج لنقل السلطة وتجنب الحرب الأهلية.

اقرأ ايضا:

الجنزوري : تم الاستقرار على وزير للداخلية بعد بحث استمر 12 يوما

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان