مؤسسة ألمانية تمنع جائزة حقوق الإنسان لـ ''خالد سعيد'' والتونسي ''أمامو''
كتب – سامي مجدي:
تمنح مؤسسة فريديرش ايبرت الألمانية جائزة حقوق الانسان لكل من اسم الشاب المصري خالد سعيد، والتونسي سليم أمامو وذلك يوم 19 سبتمبر الجاري في مقر المؤسسة ببرلين.
ويلقي كلمات التهنئة خلال الاحتفال يواخيم جاوك، وهو سياسي ورجل دين ألماني أسهم بشكل كبير في تحقق الوحدة الألمانية.
وستتسلم ''زهرة''، شقيقة خالد سعيد، الجائزة باسم الراحل، كما ستشارك في النقاش الذي يعقب منح الجائزة.
وقالت مؤسسة فريدرش إيبرت في بيان لها – تلقى ''مصراوي'' نسخة منه يوم الاثنين - ''لم يكن تغيير النظام في مصر وتونس ممكنا دون الإسهام العظيم الذي قدمه من شاركوا في لاحتجاجات، معرضين حياتهم.
للخطر، فقد خرج مئات الآلاف إلى الشارع للتظاهر، ومنهم من فعل هذا لأول مرة في حياته، ولذلك تود أن تكرم اثنين من أهم الفاعلين ومن رموز النضال من أجل الحرية بمنحهما جائزة حقوق الإنسان لعام2011 بوصفهما ممثلين للحركة الديمقراطية في تونس ومصر''.
ويذكر أن سليم امامو ''34 عاما'' وهو من المتخصصين في علوم الحاسب الآلي ومدون وناشط على شبكة الانترنت، ويعد أحد أهم المناضلين من أجل حرية الرأي في تونس. وفي الأيام الأخيرة من نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي تم اعتقاله وتحول إلى رمز للحركة الديمقراطية، وبعد إسقاط بن علي تولى في الحكومة الانتقالية على نحو مؤقت منصب وكيل وزارة الشباب والرياضة، لكنه تخلى عن منصبه لكي يستطيع الإسهام على نحو آخر في بناء مجتمع ديمقراطي في تونس.
أما خالد سعيد، فهو شاب مصري من مدينة الإسكندرية ولد في عام 1982، وتوفى في شهر يونيو عام 2010، وكان ناشط الكتروني ومدون، ويحاكم حاليا اثنين من رجال الشرطة السريين أمام القضاء بتهمة ضربه بشكل أفضى إلى الموت، وبعد وفاته تشكلت على الانترنت مجموعات الكترونية أبرزها مجموعة ''كلنا خالد سعيد'' على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وكانت احدى الجهات الرئيسية التي دعت لثورة 25 يناير.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: