قرارات ثوار ليبيا تسبب فى أزمة '' عالقين ولاجئين'' بمنفذ السلوم البرى
كتب - اشرف سويلم :
قال مصدر امنى بمنفذ السلوم البرى الفاصل بين مصر والجماهيرية الليبية، أن ازمة العالقين الأجانب واللاجئين على الجانب المصرى من المنفذ، قد تفاقمت بشكل كبير، بعد طرد ثوار ليبيا، لأغلب الأجانب المتواجدين فى عهد الرئيس الليبى معمر القذافى .
واضاف المصدر، أن 27 جنسية أجنبية على الأقل كانت تمتع بعضها بالاقامة وتوفير العمل، بينما نال البعض الاخر الجنسية الليبية فى عهد النظام الليبى السابق، تم طرد اغلبهم الى مصر من منذ السلوم عقب انتهاء الثورة الليبية، مما تسبب فى تكدس نحو 3 الالاف لاجئ بمنفذ السلوم البرى، بينهم حوالى 800 عالق طردوا من ليبيا ويرغبون فى العودة الى ديارهم وفى انتظار تدخل سفارات دولهم لاعادتهم على نفقتها، نظرا لظروفهم المالية الصعبة .
اما اللاجئين، فقد قدرت اعدادهم بحوالى اكثر من الفى لاجىء سياسى من جنسيات تشاد وبنجلاديش والنيجر والسودان وغيرها، وطالبوا بحق اللجوء السياسى الى دول عربية واوروبية، ليصبحوا تابعين للمفوضية الدولية لشئون اللاجئين بالقاهرة .
وشهدت آلية العبور من والى الجماهيرية الليبية عبر منفذ السلوم، تغيرات كبيرة بعد الثورة الليبية، كما تقلصت اعداد العابرين من مصر الى ليبيا من 1200 عابر فى اليوم الى 700 عابر فقط.
وكان وفد من السلطات الليبية، قد اجتمع مع نظيره المصرى بمنفذ السلوم البرى، خلال الثامن من يناير الجاري، وتم وضع آلية جديدة للعبور واحكام السيطرة على نوعية العابرين، مع فرض ضرورة وجود تأشيرة مسبقة من السفارة الليبية بالقاهرة للعبور، وعدم الالتزام بالاية القديمة التى كانت تجيز عبور المواطنين المصريين والعرب الى ليبيا بدون تاشيرة سفر .
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك:
