حكومة ظل شباب الثورة: 40 مبررًا لعدم المشاركة في مظاهرات 25 يناير
كتب - أحمد حسن:
جددت حكومة ''ظل شباب الثورة''، دعوتها لكافة القوى السياسية، وشباب مصر للنزول والمشاركة في مظاهرات 25 يناير، الأربعاء المقبل، مقدمة 40 مبرر ساخر لعدم النزول.
وأكد الدكتور علي عبد العزيز، رئيس حكومة ظل شباب الثورة، أن مصر أكبر من كل هؤلاء المتخاذلين، مؤكداً أن الثورة ستنتصر مهما كان تفاوت القدرات بين الثور والقوى المناهضة للثورة، مشيراً إلى أن الثوار هم أصحاب رسالة يؤمنون بها وهى عودة السلطة كاملة للشعب.
وردت حكومة الظل على القوى الداعية لعدم المشاركة، ببيان أوردت فيه 40 سببا لعدم النزول، منها استكمال الثورة وللمطالبة برحيل المجلس العسكرى، وإسناد الحكم لرئيس مدنى منتخب على أن يتم فتح باب الترشح يوم 25 يناير وإعلان أسماء المقبولين فى 11 فبراير وتنصيب الرئيس فى 30 مارس.
ومن أهم المبررات التى قدمتها حكومة الظل فى بيان حصل مصراوي على نسخة منه،لعدم النزول يوم 25يناير أن يكون الشخص جبانًا ولا حيلة له فى جبنه -على حد وصف البيان-، مضيفاً ان يكون هناك خوف من أن تصيب قناصة السلطة عينه بأذى ويفضل ان يدفع غيره الثمن.
فى الشأن نفسه، أكد البيان أنه من أسباب عدم النزول يوم 25 يناير لدى بعض الأشخاص هو الشعور بالأمن فى ظل وجود سلطة قوية وغاشمة، وزعيم حاسم حتى لو كان ظالم- على حد قولها-، مشددة على ان عدم الخروج يعنى نسيان دم الشهداء والمصابين والرغبة فى العودة تحت حكم ديكتاتور يُرهب الشعب ويشغلهم بالبحث عن البنزين وإسطوانات الغاز، والتسابق على طوايبر الخبر.
ووصف البيان من يتقاعس عن الخروج فى يوم 25يناير الجارى" لن أخرج لأننى مبنى للمجهول، مصرى بدون ظل، فم بغير لسان، قلب لا يحمل ضغينة للظالمين والمجرمين ، شفاه ترتعش لدى الحديث إلى أى ضابط أمن أو جيش".
وأكدت "حكومة الظل" فى بيانها ان هناك متشائمين بطبيعتهم لا يروا أمل فى الحياة ولا يرغبون فى إستمرار الثورة لنيل الحرية الكاملة، مشيرة إلى أن هناك أخرين يرفضون الثورة منذ بدايتها ويتركون الثوار يواجهون العسكر والفلول بمفردهم، ووصفتهم بالمعتادين على الذل والهوان والظلم.
كما انتقدت الظل فى بيانها من يتخاذل عن النزول إلى مختلف ميادين مصر للمطالبة بأستكمال الثورة ورحيل المجلس العسكرى، بحجة أن الثورة سرقها رؤساء الأحزاب من الشباب، وإستحالة عودة الثورة إلى الشباب وإختطافها من أيدى المجلس العسكرى.
وناشدت ''الظل'' فى نهاية بيانها المواطنين بالنزول إلى ميدان التحرر، مشيرة إلى أن الوقت إقترب والعد التنازلى بدأ، ووصفت يوم 25 يناير بأخر معركة لأسترداد الثورة بين الذكاء الشبابي والمكر العسكرى-على حد وصفها-
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: