لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جريدة: إحباط محاولة تهريب زوجة بشار الأسد ووالدته وأبناءه

10:08 م الأحد 29 يناير 2012

القاهرة – (مصراوي)
قالت جريدة ''المصري اليوم'' مساء الأحد، أن قوات الجيش السوري الحر، أحبطت محاولة تهريب أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وأبنائها، ووالدته أنيسة مخلوف، وابن خاله رامي مخلوف، وأبنائه، إلى خارج سوريا عبر مطار دمشق.

ونقلت الجريدة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن ''موكب سيارات رسمية شوهدت متجهة إلى مطار دمشق''، قبل أن يعترضها أحد اللواءات المنشقين عن الجيش النظامي، والمنضم لـ''الجيش السوري الحر''، حيث جرى تبادل كثيف لإطلاق النار، وقصف بالهليكوبتر، قبل أن يتمكن أمن الرئيس من تهريب الموكب وإعادته إلى قصر الرئاسة.

وأضافت أن المعارك الضارية التي اندلعت، صباح الأحد، بين قوات الجيش السوري الحر المنشق، والقوات النظامية، في محيط مطار دمشق، جرت أثناء مطاردة قوات المخابرات السورية للواء المنشق محمد خلوف، رئيس فرع فلسطين السابق في المخابرات السورية، والذي انشق في وقت سابق الأحد.

وأوضحت أن اللواء خلوف كان يتنقل من مدينة إلى مدينة في ريف دمشق، هرباً من القوات الحكومية التي كانت تطارده، إلى أن وصل إلى منطقة الغوطة القريبة من مطار دمشق.

وأضافت أن اللواء خلوف ومجموعته العسكرية المكونة من 300 جندي، والتي انشقت معه، فوجئوا بالموكب العسكري، فاعترضوه، يقينا منهم أنها محاولة للهروب.

وجرى إطلاق النار بين قوات الأمن القائمة على حراسة الموكب، وقوات خلوف، قبل أن تتدخل الطائرات الهليكوبتر بغطاء جوي لحماية الموكب، مما أدى إلى تكثيف عملية القصف، في محيط المطار، لاسيما في قرية رنكوس القريبة من منطقة الزبداني.

وقال عبدالحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري، والمقيم منذ سنوات في باريس، بأن المعلومات الواردة إليه من سوريا، تفيد بأن عمليات القصف حول المطار، أدت إلى إيقاف حركة الملاحة الجوية.

وأضاف خدام أن المخابرات السورية قامت بقطع الطريق المؤدي من مدينة دمشق إلى المطار في وقت سابق.

وأكدت مصادر من المعارضة السورية أن المعارك مازالت تدور، مساء الأحد، في محيط مطار دمشق الدولي، وامتدت إلى ساحة العباسيين في العاصمة وفي شارع بغداد.

وشهدت، الأحد، أحداثا ساخنة مع تواتر أنباء عن ''محاولة انقلاب عسكري''، وتزايد أعداد المنشقين عن الجيش، وهو ما أدى، بحسب مصادر، إلى محاولة تهريب أسرة الرئيس بشار الأسد.

وتحدث نشطاء سوريون عن حالات عن انشقاق في صفوف قوات الجيش السوري في دمشق.

وقالت صفحة ''الثورة السورية ضد بشار الأسد'' على ''فيسبوك'' يوم الأحد إن كتيبة صواريخ في ريف دمشق انشقت عن الجيش السوري، وهددت كتائب الأسد بقصف مقار مخابرات العامة والقصر الجمهوري في حال قيام الطيران بقصفهم.

وأضافت أنه تجري حاليا مفاوضات لإخلاء الموقع وتأمين نقل العتاد والجنود والضباط المنشقين.

اقرأ أيضا:

العربي يدين الاعتداء على المراقبين في سوريا ويهدد بتجميد عملهم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان