أبو الفتوح: مؤسسة الرئاسة ضعيفة وعلى ''مرسي'' استبدال مستشاريه
كتب – محمد الحكيم:
طالب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية، الرئيس الدكتور محمد مرسي إستبدال مستشاريه، مشيراً إلى أن مؤسسة الرئاسة ضعيفة بسبب بعض هؤلاء المستشارين، رافضاً فكرة ظهور بعضهم على شاشات الإعلام من أجل التصريحات، قائلا: '' ينبغي أن يساعد في تنمية المؤسسة الرئاسية''.
وقال أبو الفتوح، أنه لولا دماء الشهداء لما جلس الرئيس الدكتور محمد مرسي على كرسي رئاسة الجمهورية، أو ظل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود في موقعه وما كان سيصدر له قرار نقل ليكون سفيراً للفاتيكان أو حتى زيمبابوي مطالباً الحكومة والنيابة العامة توفير الأدلة التي تدين قتلة ثوار التحرير بعد تبرئتهم جميعاً.
وأضاف المرشح الرئاسي السابق، خلال لقاء خاص ببرنامج ''ستوديو 27'' المذاع على التلفزيون المصري، تعليقاً على الإشتباكات التي حدثت في ميدان التحرير أمس أنها كانت ما بين المؤيدين للدكتور مرسي من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، والشباب الناصري، والقومي، واليساري، وكان سوء تقدير من جميع الأطراف لإدارة الأزمة وأستفادوا جميعاً بالتجربة العملية.
وأشار من جهة أخرى إلى أن حزب مصر القوية يستهدف المساحة الوسطية لمصر، فهو ليس منحازاً لليمين أو اليسار الفكري أو الأقتصادي، فهو حزب يحترم الهوية العربية المصرية، ويعتبر أن الحضارة الإسلامية مكون رئيسي من المكونات المصرية تم بناءه سوياً إضافة إلى الإنحياز للعدالة الإجتماعية ومطالب الفقراء.
وطالب أبو الفتوح، الدكتور محمد مرسي التحدث في شئون الشعب المصري مرة كل شهر ولا يكون له حديث دائم وألا يعمل 18 ساعة يومياً، بل يوضح للشعب الخطة التي يعمل بها، مشيراً إلى أنه ينبغي أن ينفصل عن قرارات جماعة الإخوان المسلمين ويكون رئيساً لكل المصريين.
وأوضح أن آداء الإخوان تغير فهناك خوف من الإنجراف إلى ''غواية السياسة'' وتنسى دورها التربوي والدعوي المعتاد خاصة أنه لم يكن من المطروح أن يتم إنشاء حزب سياسي لها على الإطلاق.
فيديو قد يعجبك: