ستشار الرئيس: سألقن مرتضى منصور درسًا في الأخلاق

قال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، المستشار السياسي للرئيس محمد مرسي، إنه سيقاضي المستشار مرتضى منصور، أحد الحاصلين على البراءة في موقعة الجمل، المتهم فيها عدداً من رموز النظام السابق، لأنه قام بسبه على الهواء، خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج ''العاشرة مساءً''، ووصفه له بأنه ''عميل لدولة قطر''.

وقال ''عبد الفتاح'' في مداخلة هاتفية على فضائية ''مصر 25'' في برنامج ''محطة مصر''، مساء الأحد، أنه ''سيقاضي هذا الشخص، في إشارة لمرتضى منصور، ليس انتقامًا منه أو انتصارًا لنفسه لكن لكي يعرف هؤلاء أنهم تحت طائلة القانون، وألقنه درسًا في الأخلاق، وكيف يكون الكلام المسؤول، ويتحمل أمانة الكلمة''.

وأضاف ''عبد الفتاح'' أنه سيتقدم ببلاغ ضده، بقسم السادس من أكتوبر والنيابة، لأن مدينة الإنتاج الإعلامي تقع في نطاق هذا القسم، مشيرا إلى أنه سيطلب شهادة وائل الإبراشي مقدم البرنامج.

وكتب ''سيف عبد الفتاح'' في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، الأحد: ''ما ورد علي لسان المستشار مرتضي منصور ، إنما هو كلام عارٍ من الصحة تماماً، فهو يلقي التهم جذافاً كما أنه قذفني بأنني عميل (لدولة قطر) وأنا سأقاضيه علي هذا القذف''.

وتابع: ''آن الأوان ليتعرف الناس علي معني مسؤولية وأمانة الكلمة، وآن أوان محاسبة كل شخص يحاول أن ينال من شرف الناس وكرامتهم، ذلك لا يعتبر ثأراً لشخصي لكنه غيرة علي الكلمة ومصداقيتها وعلى الألفاظ التي تُطلق''.

وقال المستشار مرتضى منصور، أحد الحاصلين على البراءة في القضية المعروفة إعلاميا بـ''موقعة الجمل''، إن ''الرئيس مرسي والإخوان المسلمين أضاعوا هيبة الدولة بسبب الالتماس الذى قدمه المجلس الأعلى للقضاء لإعادة النائب العام لمنصبه''.

ووصف ''منصور'' فى حواره لبرنامج ''العاشرة مساء''، مساء السبت، على قناة ''دريم'' مع الإعلامي وائل الإبراشي، قرار الرئيس مرسي بإقالة النائب العام بـ''بلطجة سياسية لأنه مش شغال عندك''.

وخاطب ''منصور'' الرئيس مرسي قائلا:''أحييك على تراجعك عن قرارك، لكن إمنع عملاء قطر داخل مؤسسة الرئاسة خاصة الدكتور سيف عبدالفتاح، المستشار السياسي، الذى أحضره المذيع أحمد منصور، بقناة الجزيرة ضمن خطة دولة قطر للاستيلاء على قصر الرئاسة''.

وأضاف ''منصور'' أن الدكتور سيف عبد الفتاح، أحد الأشخاص الذين ورطوه فى أزمة إقالة النائب العام ولكنه تراجع عنه بعد ساعات.