الشأن المحلي يتصدر اهتمامات صحف القاهرة

القاهرة - (أ ش أ):
تصدر الشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الاثنين، وأبرزت لقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل مع وزير الخارجية السويسري ديدييه بوركهالتر، وتأكيد القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد المنعم السيسي أن القوات المسلحة لن تسمح بوجود أي خطر يهدد سيناء.

وذكرت صحيفة ''الوفد'' أن رئيس الوزراء هشام قنديل بحث خلال لقائه مع وزير الخارجية السويسري ديدييه بوركهالتر ملف استرداد الأموال المهربة، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتشجيع عودة الاستثمارات السويسرية إلى مصر مرة أخرى.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء السفير علاء الحديدي قوله: ''إن قنديل أعرب- خلال اللقاء- عن تقديره للحكومة السويسرية لتناولها الجاد لملف استرداد الأموال المنهوبة''، موضحًا أنه تم الاتفاق على عدد من الخطوات لاستعجال الإجراءات الخاصة باسترداد هذه الأموال.

وقالت صحيفة ''الأهرام'' إن وزير الخارجية محمد كامل عمرو بحث مع نظيره السويسري تطور ملف استرداد الأموال المصرية المهربة في سويسرا، حيث أكد كامل الأهمية القصوى التي توليها مصر لهذا الملف في إطار جهودها لاستعادة الأموال المهربة من الخارج.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عمرو رشدي قوله: ''إن الوزير السويسري أكد استعداد بلاده التام للتعاون مع مصر في هذا الملف''، مشيرًا إلى أن سويسرا كانت أول دولة في العالم تجمد أموال مسئولين سابقين في مصر.

وأشارت صحيفة''الوفد'' إلى أن القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد المنعم السيسي شهد المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية للجيش الثاني الميداني بشبه جزيرة سيناء، بحضور الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ومحافظي شمال سيناء والإسماعيلية، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وكبار قادة الجيش.

وأشارت الصحيفة إلى تأكيد السيسي أن الحدود الشرقية هي رأس الحربة لمصر، مشددًا على حتمية أن تكون العناصر المقاتلة الموجودة بالشرق على أعلى مستوى، وأن القوات المسلحة لن تسمح بأي تهديد على أرض سيناء.

ونقلت صحيفة ''الأهرام'' عن السيسي قوله: ''إن أبناء القوات المسلحة مستعدون للتضحية بأرواحهم ودمائهم من أجل أن تظل سيناء جزءً من مصر لاتنفصل عنها أبدًا''، مؤكدًا أن الهدف من التدريبات الحالية التي تنفذها القوات المسحلة هو تأكيدها جاهزية أفرادها ومعداتها وأنها قادرة على مواجهة أي خطر أو تهديد ليس في سيناء بل على أي جزء من أرض مصر وفي كل الاتجاهات.

علي صعيد آخر، وتحت عنوان حزب (الإخوان) في حراسة مدرعات الأمن المركزي قالت صحيفة ''الشروق'' أحاطت سيارات الأمن المركزي والمدرعات ومئات الجنود، أمس الأحد، بالمقر الرئيسي لحزب ''الحرية والعدالة'' في شارع منصور وسط القاهرة، تحسبًا لتعرض المقر لأي هجوم على خلفية أحداث يوم الجمعة الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن الحزب شهد أمس نشاطًا غير مسبوق، حيث عقدت عدة اجتماعات متتالية للهيئة العليا للحزب ومكتبه التنفيذي لمناقشة مايدور على الساحة من ملفات ساخنة تشغل الرأي العام بشأن وعود الرئيس مرسي في الـ 100 يوم الأولى من حكمه.

من جهة أخري، نقلت الصحيفة عن مصدر بلجنة ترشيحات البابوية إن اللجنة قررت تقديم موعد انتخابات البطريرك لتكون يوم 29 أكتوبر الجاري بدلًا من 24 نوفمبر المقبل، على أن تجرى القرعة الهيكلية بين المرشحين الثلاثة الذين حصلوا على أعلى الأصوات يوم 4 نوفمبر.

وأكد المصدر أن المجمع المقدس سيعلن عن هذه المواعيد رسميًا نهاية الأسبوع الجاري.

وقالت صحيفة ''الأخبار'' فشل اجتماع رئيس الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور المستشار حسام الغرياني مع ممثلي هيئة قضايا الدولة الذي عقد أمس بمقر مجلس الشورى، بعد انسحاب المجلس الأعلى لهيئة قضايا الدولة احتجاجا على تمسك الغرياني بوجهة نظره بعدم ضم الهيئة إلى باب السلطة القضائية في مشروع الدستور الجديد، فيما استمر ممثلو هيئة النيابة الإدارية في اجتماعهم مع الغرياني في محاولة للتوصل إلى حل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع كان قد بدأ في الثالثة ظهر أمس بين الغرياني وممثلي الهيئتين في محاولة للوصول إلى صيغة توافقية لحل الأزمة التي اشتعلت على مدار الأسابيع الماضية وبعد ثلاث ساعات ونصف تم التوافق على النص الأتي''استقلال النيابة الإدارية وتحديد اختصاصاتها طبقًا لما انتهت إليه لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية''.

من ناحية أخرى، ذكرت ''الأخبار'' أن رئيس جهاز الكسب غير المشروع مساعد وزير العدل، المستشار يحيى جلال قرر ضبط وإحضار رئيس مجلس الشعب الأسبق أحمد فتحي سرور للتحقيق معه في اتهامه باستغلال نفوذ وظيفته لجمع المال الحرام ومواجهته بالأدلة الجديدة التي جمعتها هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة.

بدورها، قالت ''الأهرام'' إن مجلس الشورى حذر من ارتفاع نسبة المتعاطين للمخدرات في مصر بعد وصولها (أي النسبة) إلى 30% في الفئة العمرية فوق 15 عامًا، وزادت نسبة التعاطي في القاهرة وحدها إلى 7 %.

وأشار تقرير ـ أعدته لجنة الصحة وناقشته مجلس الشورى أمس برئاسة الدكتور أحمد فهمي ـ إلى أن مصر تعاني أزمة تصل إلى حد الكارثة في سوء استخدام الأدوية خاصة التي لها علاقة بالمخدر مثل الترامادول.

وأوضحت أن المحكمة الدستورية العليا قضت في جلستها التي عقدت أمس برئاسة المستشار ماهر البحيري رئيس المحكمة برفض الدعوى المقامة طعنًا على نصي المادتين (5 بندي 2 و79) من قانون نظام السلك الدبلوماسي والقنصلي الصادر عام 1982 فيما تضمناه من منع عضو السلك الدبلوماسي من الزواج بغير مصرية الجنسية واعتباره مستقيلًا من وظيفته إن فعل ذلك.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن النصين المطعون فيهما قد سنا قواعد لايضم في مجال سريانها تمييزًا بين المخاطبين بها من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي واستهدفا مصلحة مشروعة تمثلت في إضفاء مزيد من الضمانات الأمنية التي تنأى بالعاملين في المجالين الدبلوماسي والقنصلي عن أي شبهات تتعلق بالجنسية، وأن هذين النصين بما اشترطاه من حمل زوجة الدبلوماسي الجنسية المصرية ينسجم مع الغاية المستهدفه من اشترطه ويعد مظهرًا من مظاهر سيادة القانون.

وفيما يتعلق بالشأن الخارجي، قالت ''الشروق'' شن مقاتلون معارضون سوريون هجومًا جديدًا أمس في محاولة للسيطرة على قاعدة وادي الضيف العسكرية قرب مدينة معرة النعمان الاستراتيجية والتي يسيطرون عليها في شمال غرب البلاد ، في وقت تمكنوا فيه من السيطرة على قاعدتين آخريين.

وأشارت الصحيفة إلي أن اشتباكات شرسة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من كتائب المعارضة في محيط القاعدة؛ ما أودى بحياة مقاتل وإصابة 18 آخرين وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان وذلك بعد يوم واحد من صد النظام بالطيران الحربي في محاولة لاقتحام هذه القاعدة، بينما سيطر المعارضون على قاعدتين عسكريتين آخريين إحداهما في بلدة ديرفول قرب مدينة الرستن بحمص والأخرى قرب بدلة العتيبة بريف دمشق.

وفي شأن آخر، قالت صحيفة''الجمهورية'' ظهر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لأول مرة على شاشة التلفزيون بعد نجاته من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في نواكشوط أمس الأول.

ونقلت عن ولد عبد العزيز قوله في تصريح بثه التلفزيون الحكومي إنه تعرض لطلق ناري عن طريق الخطأ من دورية تابعة للجيش الموريتاني أثناء مروره عبر طريق معبد شمال البلد، مشيرةً إلى أنه بدا متكئا على سرير بالمستشفى ويرتدي زيا طبيًا أبيض وظهر إلى جانبه رئيس الوزراء مولاي ولد محمد لغظف، وقائد الأركان الفريق الركن محمد ولد الغزواني.

من ناحية أخرى، قالت ''الأهرام'' يستعد فرسا سباق الرئاسة الأمريكية الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني للمواجهة المباشرة الثانية بينهما.

وأشارت إلي أن المعسرين المتنافسين يشهدان حالة استنفار قصوى في إطار التجهيز للمناظرة الجديدة التي ستجرى، غدًا الثلاثاء، في مدينة ''همبستيد'' قرب نيويورك والتي ستأخذ شكل أسئلة وأجوبة مع الجمهور.