''الدفاع عن الصحافة'': النظام الحاكم فاشل ويقدم الإعلام كبش فداء
كتبت - مروة صابر:
قالت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ''إن الصحافة فى مصر تتعرض لهجمة شرسة ومنظمة من جانب القائمين على نظام الحكم فى البلاد، وتلك الهجمة كشفت عن المكر السيء، الذى يحيق بكل الذين يريدون أن يقدموا الصحافة كبش فداء لفشلهم السياسي فى إدارة البلاد''.
ولفتت اللجنة - في بيان صحفي لها اليوم - إلى إن تلك الهجمة التى قصدت الصحافة بشكل خاص والإعلام بشكل عام تأتى في إطار مسلسل يستهدف إحداث حالة من الردة فى مجال حرية الرأى والتعبير، والعودة لنظام تكميم الأفواه، وجعل الصحافة بوقاً للسلطة الحاكمة، بدأت حلقاته مع هجوم المرشد العام للجماعة على الصحفيين ووصفهم بإنهم "سحرة فرعون"، ومن بعده المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان، ومن بعده القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، ثم أحد مستشاري الرئيس.
وأشار بشير العدل، مقرر اللجنة إلى "إن النيل من الصحافة ، كان هدفا أوليا للحزب الحاكم، ومن يشيرون على مؤسسة الرئاسة، وقد بدأ ذلك بتغيير قيادات المؤسسات الصحفية القومية، سواء على مستوى رئاسة التحرير، أو مجالس الإدارات، واستبدالها بموالين لسياسة الحزب الحاكم، ثم كانت ألاعيب اللجنة التأسيسية للدستور والتى خرجت بمسودتين أوليين بنصوص لم تكفل حرية الصحافة ففى المسودة الأولى كان المادة "10" ، وفى الثانية كانت المادة "42" ، وهما مادتان تفتحان الباب لإغلاق الصحف".
وتنص المادة (10) في المسودة الأولى والمادة (42) من المسودة الثانية للدستور المصري الجديد على: حرية الصحافة والطباعة والنشر وسائر وسائل الإعلام مكفولة، والرقابة على ما تنشره محظورة، (ولا يكون إنذارها ولا وقفها ولا إلغاؤها إلا بحكم قضائي)، ويجوز الاستثناء في حالة إعلان الحرب أن تفرض عليها رقابة محددة.
فيديو قد يعجبك: