في جلسته الثانية..''ألبير صابر'': تسقط محاكم التفتيش والدولة الدينية

كتب ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:

استأنفت محكمة جنح المرج برئاسة المستشار محمد موسى، ثاني جلسات محاكمة ألبير صابر، المتهم بازدراء الأديان وسب الذات الإلهية وإهانة الأنبياء والمقدسات، بدأت الجلسة في تمام الساعة 11.45 صباحاً، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم منع التصوير داخل قاعة الجلسة بأمر من رئيس المحكمة، وإيداع المتهم داخل القفص.

ورفعت أسرة المتهم، لافتات مكتوبًا عليها ''أوقفوا محاكمات التفتيش في مصر'' و ''الحرية في مصر ''، ''من حقك تعبر عن رأيك ولكن من حق الدولة والقانون ترميك في السجن''، '' السجين الحر ألبير صابر''، ''هل حان وقت محاكمة طه حسين ونجيب محفوظ ومصطفى محمود''، و ''اتهموني بازدراء الأديان ..أه يا بلد جابتلي جنان''، ''ودا حالك يا مصر شبابك في السجون.. وآل بيت يتجاوزوا في دينك على قنوات التليفزيون''، رسالة لتجار الدين كفاية كدب وتضليل..كفرتونا بربنا''، وتحية لشهداء الفكرة جليليو وهيباتا وابن رشد ونجيب محفوظ وفرج فودة وطه حسين، وتسقط الدولة الدينية، وحين نودي على المتهم، لإثبات حضوره في الجلسة أجاب المتهم ''أوقفوا محاكم التفتيش في مصر''

وقال المدعون بالحق المدني، إن العبارات التي ذكرها المتهم على مواقع التواصل الاجتماعي سبت العقيدتين الإسلامية والمسيحية، وأن المتهم ادعى أن ما قام به نوع من الحرية الشخصية وحرية الإبداع، وطالب المدعون بأن تضرب المحكمة بيد من حديد لكل من يخل بأمن الوطن، وضرورة توقيع أقصى عقوبة عليه، مشيرين إلى أن ما قام به المتهم هو نوع من ''الكفر والزندقة''.

وطلب حمدي الأسيوطي، محامي المتهم، استخراج صورة رسمية من مرفقات تقرير الفحص الفني المودع بأوراق القضية، والاطلاع على محاضر الجلسات ليعتمد عليها في الدفاع ، ومحاضر جلسات تجديد الحبس.

وطالب بالتصريح له باستخراج صورة رسمية من تقرير الطب الشرعي في القضية رقم 6612 لسنة 2012 والمتهم فيها الملازم ''مينا شنودة حسب الله بشاي '' من قسم شرطة المرج ، كما طلب استدعاء شهود الإثبات العقيد محمود فراج والرائد شريف رسلان ، و'' محمود سعيد محمد '' ، و'' شعبان محمد محمود '' ، كما طالب بإخلاء سبيل المتهم .

وأثناء خروج المتهم لوح بعلامة النصر وقال '' تسقط الدولة الدينية..تسقط الدولة الدينية ''، واستقبل أهالي البير نجلهم وهم يرتدون ''تيشرتات سوداء'' تحمل صور البير بملابس السجن وفي يديه '' كلابشات '' حديدية ، كُتب عليها ''الحرية لألبير''.