لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في مجزرة بورسعيد..الدفاع : النيابة أخفت شهوداً حقيقيين وقامت بدور الشرطي

02:30 م الأربعاء 17 أكتوبر 2012

كتب ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:

استكملت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء نظر قضية مذبحة بورسعيد، والمتهم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولي النادي المتهمين بقتل 74 من ألتراس الأهلي، عقب مباراة الدوري بين الأهلي والمصري في أول فبراير الماضي .

عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن، بحضور أعضاء النيابة العامة المستشار محمود الحفناوي، والمستشار محمد جميل، والمستشار عبد الرؤوف أبو زيد.

بدأت الجلسة بطلبات المحامي نيازي يوسف، و الذي بدء مرافعته مؤكدا حضوره بهذه الجلسة دفاعاً عن عدد 13 متهماً.. ودفع بعدم صحة إسناد الفعل للمتهمين وكيدية الاتهام وتلفيق التهمة وشيوعها ..

شرح نيازي دفعه تفصيليا أمام المحكمة؛ حيث أكد أن عندما يكون دليل الإدانة ناقص أو غير مكتمل يوجب البراءة للمتهم، وكذلك إذا كان متناقض أو مستند علي السمع دون المشاهدة واستند في ذلك علي عدة أسباب وهي إنكار المتهمين للتهم المنسوبة اليهم وعدم اعتراف أحد منهم علي الأخر، وعدم ضبط أحد المتهمين في حالة تلبس وفي مكان الحادث حيث تم ضبط المتهمين الموكل عنهم اثناء قيامهم بالتجول في الشوارع القريبة من ستاد بورسعيد.

وقال نيازي أن أقوال شهود النفي تؤكد عدم قيام المتهمين بالجريمة وأنه طالب من النيابة استدعائهم لسماع أقوالهم ولكن النيابة العامة تقاعست عن تنفيذ ذلك الطلب.

وهنا تسأل نيازي '' الي أين نحن ذاهبون '' وأشار إلى أن العقيد محمد خالد نمنم مجري التحريات قد اتي الى المحكمة واقسم علي قول الحق وسألته المحكمة ما هي المصادر التي استندت عليها في جمع معلوماتك .. فأجاب نمنم '' مصادري السرية والتكنولوجيا والأسطوانات '' .. وقال نيازي إنه تعمد استعمال هذه الجملة '' لانه لقاها جابت نتيجة قبل كدة '' وكان ذلك القول بالرغم من إنه شاهد الأسطوانات التي قدمتها له النيابة العامة، وقال إنه لم يتعرف علي أحد المتهمين من خلالها.

واستكمل نيازي دفوعه وقال إنه استند علي أقوال 17 ضابط من ضباط الشرطة والذين لم تثبت رؤيتهم للمتهمين يحملون أي أسلحة من المستخدمة في الجريمة، كما استند إلى أقوال الطب الشرعي الذي قال أن حالات الإصابات والوفاة كانت نتيجة التدافع وليس نتيجة استخدام الشماريخ والصواريخ وغيرها من الأدوات التي ورد ذكرها بأمر الإحالة.

ثم تكلم الدفاع عن عدم ثبوت احراز أياَ من المتهمين لأية مفرقعات بقصد استعمالها في الحادث لانهم لم تتوفر لديهم نية التخريب والدمار من الأساس ولكنهم كانوا يحملون الصواريخ والشماريخ بقصد التعبير عن البهجة والسرور والفرحة والتعبير عن الفوز وأنهم لم يعلموا بأنها تحتوي علي مواد مفرقعة ..

وعن دفع الاستعراف قال نيازي إن الأسطوانات التي حوت علي مشاهد فيها بعض المتهمين ومنه المتهم '' ماندو '' هي مشاهد لم تحتوي علي اي تصرف خارج المألوف، أو أي تصرف يدل على ارتكاب الواقعة .

وعن المعاينة قال ''نيازي'' للمحكمة إن ستاد بورسعيد شرف لزيارتكم الكريمة وقد شاهدتم المسافة الكبيرة بين المدرج الغربي والمدرج الشرقي الذي يصعب علي الجماهير إجتياز كل الحواجز الأربعة من أسوار وابواب حديدية وحواجز خرسانية للهجوم علي جمهور النادي الأهلي بعد مرور 8 ساعات من تواجدهم بالإستاد.

وتحدث عن انتفاء الخطأ وعلاقة السببية وقصر المسئولية علي جهاز الشرطة  وقال '' لو كان جهاز الشرطة قام بعمله لما كانت حدثت المجزرة '' ورفعت هيئة المحكمة الجلسة بعد ما تحدث دفاع المتهم الثالث،  باللهجة البوسعيدي مما رسم الابتسامة على وجوه المتواجدين وترفع الجلسة للاستراحة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان