''أنا اسف يا ريس'' تنشر الجزء الثاني من الحقيقية وراء عدم هروب مبارك وأسرته

كتب - شريف أيمن:

اصدرت صفحة ''انا اسف يا ريس''، على موقع التواصل الاجتماعي ''الفيسبوك''، البيان الثاني الذي حاولت خلاله كشف الأسباب حول عدم سفر أسرة الرئيس السابق حسنى مبارك للخارج بعد تنحيه عن الحكم، مؤكدة أن نجلى الرئيس على الرغم من ادراكهم بأنهم مستهدفون، لم يفكروا فى السفر تمامًا نظرًا للترابط الأسرى القوى الذى كان يسود عائلة مبارك.

وأشار البيان، أنه مع زيادة حدة الإفتراءات على مبارك و أولاده أذاع مبارك حديثه الصوتي لقناة العربية مؤكدا على أن كل ما يقال عن امتلاكه هو و زوجته و أولاده لعقارات في الخارج هو كلام لا أساس له من الصحة، وأكد أيضا أنه و زوجته ليس لديهم أي حسابات مصرفية في الخارج وأنه على استعداد للتوقيع على تفويض للنائب العام للكشف عن أي أصول عقارية أو مصرفية له و لزوجته في الخارج، ثم ختم حديثه بأن نجليه سوف يقدمان كافة الإقرارات المطلوبة الخاصة بهم لأجهزة التحقيق، و بدلا من أن يبادر النائب العام بطلب هذا التفويض من مبارك اذا به و هو يسعى لإرضاء من يريد إرضائهم و بعد 15 دقيقة من حديث مبارك يأمر ببدء التحقيق معه و مع اولاده ثم حبسهم احتياطيًا.

وأكد البيان، أنه بمجرد أن بدأ التحقيق مع نجلى الرئيس السابق بسجن طرة، كان يتم تسريب كافة تفاصيل التحقيقات لوسائل الاعلام وهذا ما يعد مخالفًا للقانون، وعلى الرغم من ذلك افصح جمال وعلاء فى التحقيقات ومنذ الجلسة الاولى عن كافة ممتلكاتهم والحسابات المصرفية الخاصة بهم فى الداخل والخارج، منتقدًا موقف جهاز الكسب غير المشروع بعقد مؤتمر صحفي قدم خلاله كافة ممتلكاتهم وكأنه هو من كشف ذلك،على الرغم من افصاحهم فى بداية التحقيقات

كما أضاف البيان، أن مصادر قريبة أكدت أن موضوع السفر لم يحظي بأي تفكير من جانب الرئيس السابق وأسرته لطبيعتهم و كذلك طبيعة والدهم الذي هو مثلهم الاعلى، كذلك أن من المستحيل حتى و لو كان علاء و جمال قد حتى فكروا في هذا الموضوع أن يسافروا و يتركوا والدهم في مصر بمفرده ترابط هذه الأسرة الصغيرة و من يعرفها عن قرب يعلم تماما أن هذه الفرضية مستحيلة تحت اي ظرف من الظروف- حسب تعبيرهم.