إعلان

الكتاتني: انتخابات الحرية والعدالة منافسة شريفة وفي أجواء الحب والمودة

04:27 م الجمعة 19 أكتوبر 2012

القاهرة - (أ ش أ) :

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة اليوم الجمعة، أن الانتخابات التي يجريها الحزب دليل على الرقي والديمقراطية الذي يتمتع بها أعضاء المؤتمر العام وحزب الحرية والعدالة، ووصفها بأنها منافسة شريفة في أجواء يسودها الحب والمودة بين الأعضاء جميعاً.

وأكد الكتاتني - فى تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر العام للحزب المنعقد حالياً بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر - أن ما يسميه الإعلام بالتصريحات النارية الصادرة عن المرشحين لرئاسة الحزب هي تصريحات تأتي في إطار المنافسة، ومن حق كل مرشح أن يحشد مؤيديه من أعضاء المؤتمر العام.

وحول ما إذا خير بين رئاسة الحزب وأي منصب آخر، قال الكتاتني إن الترشح لرئاسة الحزب قرار شخصي يحق لأي عضو من أعضاء الحزب تنطبق عليه الشروط أن يترشح، أما الترشح لأي منصب تنفيذي أو عضوية مجلسي الشعب والشورى أو رئاسة أحد اللجان بهما أو رئاسة البرلمان، فهو قرار ملك للحزب ونحن نلتزم به، مؤكداً أنه في حالة ترك الحرية له لاختيار أحدهما في حالة نجاحه، فإنه سوف يختار العمل كرئيس للحزب.

وشدد الكتاتني على أن انتخابات الحزب حقيقية وتنافس بمعنى الكلمة، وتعد أول تجربة ديمقراطية حقيقية في حياة أي حزب في تاريخ مصر؛ بدليل أن لكل مرشح حملته للمنافسة على رئاسة الحزب.

وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة وبعد إصدار قانون الأحزاب أخذت قراراً بإنشاء حزب سياسي يعبر عن الجماعة، ويكون عمل الحزب فيه مستقلاً عن الجماعة في اتخاذ القرارات، وهناك أدلة كثيرة تثبت هذا الكلام وتؤكد عدم تدخل الجماعة في قرارات الحزب.

وأشار إلى أنه لا يمكن استغناء الحزب عن الإخوان وخبراتها في العمل السياسي، مؤكداً استقلال الحزب في اتخاذ القرارت.

وحول مليونية اليوم الجمعة فى ميدان التحرير، دعا الدكتور محمد سعد الكتاتني المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة القوى الوطنية إلى التوحد مرة أخرى، كما توحدنا ضد النظام المخلوع، واستطعنا الانتصار عليه، ولا نكرر الحدث المؤسف الذي وقع الجمعة الماضية، حسب قوله.

وأوضح أن مرحلة التحول الديمقراطي لا بد فيها أن تتحد جميع الفصائل السياسية والوطنية للمشاركة في بناء مصر، فالمشترك بيننا كبير والمختلف فيه قليل، ومصر لن تقوم بالحرية والعدالة والإخوان وحدهم، ولا الليبراليين ولا اليساريين وحدهم، بل بتضافر جهد الجميع.

وقال : ''نمد أيدينا للجميع للتعاون من أجل مصلحة الوطن الغالي، وأقول للقوى السياسية.. لا بد من التوافق والتوحد حول أهداف الثورة؛ لأننا اجتمعنا على المشترك ومصر لا يستطيع أن يقوم عليها فصيل واحد '' .

وأوضح الكتاتني ضرورة وجود تنسيق بين الحزب والجماعة في القرارات الكبرى، قائلاً'' لا نستطيع العمل بدون جماعة الإخوان المسلمين؛ لأنها تهدف إلى إقرار المشروع الرشيد، وأن من أعد برنامج الحزب هي جماعة الإخوان المسلمين وكل من يقتنع بالبرنامج يدخل في عضوية الحزب؛ لأن أي حزب يسعى إلى وجود أرض صلبة يقف عليها وليس بالضروري أن تتدخل في قراراته؛ لأن جماعة الإخوان من المشهود لها بالعمل المنظم وقدرتها على اتخاذ القرارات بسرعة وسهولة في كل أنحاء الجمهورية.''

وقال إن الحزب يأخذ قراراته منفصلاً تماماً عن جماعة الإخوان المسلمين وهناك أدلة كثيرة على ذلك مثل انتخابات الرئاسة كان هناك هيئة للحزب وأخرى للجماعة، وكان قرار الحزب بالترشيح لا يتوافق مع قرار الجماعة بنسبة بسيطة، وكان للحزب تحفظ على خوض الانتخابات، وذلك من التجربة داخل البرلمان، والعوائق أمام البرلمان والتهديد بحل البرلمان.

وأكد أن ترشحه لرئاسة الحزب يستهدف أن يكون الحزب من بين الأحزاب التي يحتذى بها ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، وأن الحزب إذا اتخذ قراراً سيكون أول
الملتزمين به حتى لو كان مخالفا لرأيه.

وشدد الكتاتني على أنه سيعمل على أن يأخذ كل شخص داخل الحزب مكانه في العمل والاستفادة من الخبرات الشبابية والنساء؛ لأنهم جزء كبير من قوام الحزب، ونحن نحتاج إلى جيل جديد قيادي في الحزب وإلى مد الجسور التواصل مع الأحزاب الخارجية للاستفادة من خبرتها في بناء نهضة البلاد، مشيراً إلى أننا قمنا داخل الحزب بعمل ذلك؛ وأرسلنا وفودا خارج مصر لدول معينة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان