حزب الأصالة: الدستور الجديد أسقط الشريعة الإسلامية في كمين

كتب - محمود الطباخ:
أكد اللواء عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة السلفي، أن الشريعة الإسلامية ضاعت وسقطت فى كمين أعده الرافضون لها فى الدستور الجديد، حسبما جاء بالمادة الثانية منه، وأصبحت مادة شكلية فقط وغير قابلة للتطبيق ولا جديد فى الأمر.

وقال عفيفي، في رساله نشرها على الصفحة الرسمية لحزب الأصالة على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، اليوم الجمعة، تحت عنوان ''انصروا الله وارفضوا الدستور''، إن المادة الثانية من الدستور موجودة منذ دستور 1971 شكلاً بلا مضمون، ولا توجد حماية قانونية قضائية فعالة للشريعة.

وأشار رئيس حزب الأصالة، أن الدولة ألغت دعاوى الحسبة اثناء نظر محكمة النقض في قضية الدكتور نصر حامد أبوزيد سنة 1996، بقصد إلغاء حماية الشريعة، مؤكداً أنهم لا يوافقون على استبعاد دور الأزهر الشريف فى الفصل فى مدى مخالفة أى قانون أو قرار للشريعة الإسلامية، وعلى المحكمة الدستورية العليا أن تلتزم برأيه فى أحكامها.

وأوضح أن محكمة النقض قد حكمت بأن من يرفض تطبيق الشريعة يعتبر مرتداً عن الإسلام، وأنه زنديق يموه بكفره ويروج لعقيدته الفاسدة ويبطن الكفر ويّدعى الإسلام، والحكم كان فى قضية الدكتور نصر حامد أبوزيد سنة 1996ومنشور ذلك على مواقع الإنترنت.

وشدد عفيفي، أن الموافقة على دستور يُهدر شريعة الله تعالى هو حرام شرعاً وإثم مبين و ردة عن الإسلام تُلقى بصاحبها فى نار جهنم، مسترشداً بالأية الكريمة ''وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ''.