الجبهة السلفية تؤسس حزب جديد.. ومولانا: سنزيل التشويش على الشريعة

كتب - محمود الطباخ:

أكد المهندس أحمد مولانا، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب (تحت التأسيس) الذراع السياسي للجبهة السلفية، أن الحزب الجديد، هو حزب مدني ذو مرجعية إسلامية، لإزالة التشويش الذي يحاول البعض فعله في الشريعة وللدفاع عنها، على حد قوله.

وقال مولانا، في مؤتمر صحفي عقدته الجبهة السلفية، اليوم السبت، بنقابة الصحفيين للإعلان عن الحزب الجديد، إن ''الشعب المصري أغلبيته ينتمون للإسلام ديناً وحضارةً، وأن أي تجارب تخالف الشريعة الإسلامية محكوم عليها بالفشل.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب، أن من أهم أهداف الحزب هي الاهتمام بالعرقيات المسلمة التي ظلمها النظام السابق، مشيراً أن التعامل مع أهل سيناء وملفها له أبعاد.

ولفت مولانا إلى أن الحزب الجديد ليس له ريس إنما ''هيئة رئاسية عليا'' من 5 اشخاص هم: الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، الدكتور مدحت عبدالباري، والمهندس شريف يس، والدكتور طارق عبدالرحمن، والمهندس أحمد مولانا''، مشيرا إلى أنه سيتم عمل انتخابات جديدة للهيئة العليا ولرئاسة الحزب بعد الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأوضح مولانا، أن للحزب 3 وكلاء، وهم الدكتور خالد سعيد والدكتور هشام كمال، فضلا عنه هو.

ومن جانبه، شدد الدكتور طارق عبدالرحمن، عضو الهيئة العليا للحزب، أنه لا يوجد تخوف من الشعب المصري بخصوص تطبيق الشريعة الإسلامية ولكن التخوف هو من الأفراد المطبقين لها، فإذا كان الأقباط يريدون أن تكون الشريعة الاسلامية هي مرجعتيهم في المعاملات والشئون الشخصية فذلك صائب، بحسب قوله.

بينما أكد الدكتور هشام كمال، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، وأحد الوكلاء المؤسسين للحزب أن الحزب لن يكون أداة للوقوف أمام أي تيار أو حزب إسلامي، بل حزب الشعب هو دعامة للحركة الإسلامية بأكملها.

وقال إن ''ما يميز الحزب هو مواقفة التي ستتبنى الحق فليس لديهم أي حرج أن يقومون بمدح الرئيس محمد مرسي على موقف ثم يقومون بالوقوف واستنكر موقف أخر، لأنهم يتبنون الحق والنقض البناء والرؤى السياسية التي تمر بالمجتمع من عنق الزجاجة''.

وحضر المؤتمر مجموعة كبيرة من القيادات الإسلامية والمسيحية، مثل الدكتور علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية، والدكتور صفوت عبدالغني القيادي بالجماعة الإسلامية، والدكتور خالد سعيد وهشام كمال القياديان بالجبهة السلفية، نادر الصرفي منسق رابطة أقباط 38، والدكتور محمود عفيفي من دعوة أهل السنة والجماعة، ومصطفى المراغي رئيس ائتلاف أقباط مصر''