شهدان الشاذلى: السادت حاكم والدي ومبارك أقصاه خوفاً من شعبيته

كتبت- آية رمزى :

كرّم طلاب ''مصر القوية'' بجامعة عين شمس، كل من ابنة الفريق الراحل سعد الدين الشاذلى شهدان وحفيده هشام أكرم، خلال ندوة بكلية الحقوق تناولت الحديث عن بعض ملامح حياته ومشاهدة مقاطع من لقاءاته السابقة، فى حضور الشاعر عبد الرحمن يوسف.

وقالت شهدان سعد الدين الشاذلى خلال الندوة أن السادات أحاله للمحاكمة بتهمة إفشاء أسرار عسكرية بالرغم من الحكم عليه بثلاث سنوات فقط وعقوبة إفشاء الاسرار هى الإعدام، مبررة ذلك بأنهم لم يستطيعوا أن يثبوا تهمة افشاء اسرار عسكرية ولكنهم حولوا التهمة إلى '' كتابة مذكرات بدون إذن''.

وأضافت شهدان الشاذلى أن عقب مقتل السادات فضّل الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك أن يقصى الشاذلى عن مصر لمعرفته أنه سيكون فى صف المعارضة، قائلة '' مبارك كان عاوز يخلص منه عشان كان عنده شعبية كبيرة لدى الشعب بعد مقتل السادات ولو كانت عقدت انتخابات وقتها كان سيحظى بترحيب من الشعب''.

وتابعت قائلة، أنه تم تلفيق المحاكمة كى لا يستطيع أن يعود إلى مصر وإذا عاد يدخل السجن، وهذا ما حدث بالفعل ودخل السجن عندما عاد لمصر.

ووصف من جانبه الشاعر عبد الرحمن يوسف، موضوع الندوة بأنه يحاول أن يوضح ما تم إخفاءه والتغافل عنه فى عصور الاستبداد وتصحيح صور الرموز التى تم تشويهها،  وإظهار الصور الحقيقية لبانوراما حرب  أكتوبر.

وأكد يوسف على إهدار حق الفريق سعد الدين الشاذلى، مستنكراً عدم تكريم المجلس العسكرى العام الماضى، أثناء حكمه لمصر،  للفريق الشاذلى فى ذكرى حرب أكتوبر ، قائلا '' اكتفوا بإخفاء جملة الضربة الجوية، وتركوا كل ما رُوّج من أكاذيب أطلقت على حرب أكتوبر من قبل كما هى''.

وأضاف يوسف أنهم أخرجوه لأنه اعترض على اتفاقية كامب ديفيد وما تحتويه من حرمان محافظة مصرية من التنمية المحلية، أو التمتع بأى تطوير لمجالات الحياة .

وقام يوسف، بنهاية الندوة، بإلقاء قصيدة أهداها للفريق سعد الدين الشاذلى، كما قام طلاب مصر القوية بتكريم ابنة الفريق وحفيده.