حمدين صباحي : أكره كلمة علماني .. والإخوان والسلفيون يميلون للاستبداد
كتب - هاني سمير:
قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى أن الثورة لم تكتمل، واستكمالها سيكون بالتحول الديمقراطي عبر صناديق الانتخابات حتى تصل الثورة إلى السلطة وتحقق أهدافها.
وأشار صباحي خلال المؤتمر العالمي "الثورة من جديد، مصر والشرق الأوسط في ضوء التحركات التقدمية وهيمنة القوى العالمية " الذى أقامته مؤسسة فريدريش ايبرب فى جامعة برلين الحرة ، إلى أن القوى المدنية في مصر أكبر من قوى تيار الاسلام السياسي، لكنها ربما تكون أقل تنظيما ، لذلك لم تحظ القوى المدنية بأغلبية فى البرلمان السابق ، رغم أنها الأغلبية في الشارع، بينما تيار الاسلام السياسي الأقل عددا حظى بالأغلبية لأنه الأكثر تنظيما.
وأضاف صباحي :"لسنا ضد الإخوان والسلفيين كإسلاميين بل ضدهم لأنهم يميلون للإستبداد أكثر من الديمقراطية"
وختم صباحى الحوار بالتأكيد على أنه لا يحب كلمة علماني التي تستخدم للتشويه ، ولا يؤمن بفصل الدين عن الدولة ، لأن قيم الدين الإسلامي والمسيحي في هوية كل مصري ولا يمكن فصلها عن السياسة ومناحي الحياة، أما العلمانية فقد كانت مقبولة في السياق الحضاري الأوربي ضد هيمنة الكنيسة بينما ليس لدينا ذلك ، فالإختلاف لا يخرج من الملة.
وتابع : " أنا أفهم ديني أنه دين الإنتصار للعدل والعدالة الإجتماعية والمستضعفين " رافضا التخندق الأيديولوجي سواء الفرز الديني أو الطائفي ، بل يجب أن يكون الفرز بين من يريدون إكمال الثورة ، وبين من لا يريدون إكمالها
فيديو قد يعجبك: