إعلان

الجبهة السلفية: تصدينا لقضية ''فتاة مطروح'' من منطلق إنساني ولسنا سبب للفتنة

09:35 ص الأربعاء 31 أكتوبر 2012

كتب - محمود الطباخ:

أكدت الجبهة السلفية أنهم تصدوا لقضية "سارة إسحق عبد الملك'' - فتاة محافظة مرسى مطروح  المسيحية التي أعلنت أسلامها -، بحسب الجبهة السلفية وذلك من منطلق إنساني وحقوقي بحت، مؤكدةً أنهم لا يمكن أن تسبب في فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين حيث أنهم أول من تصدوا لوأد الفتن في البلاد.

ومن جانبهما أعلنا كلاً من الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات، في بيان لهما، اليوم الاربعاء، أن سارة إسحق ليست مخطوفة كما تدعي الكنيسة وبعض الناشطين الأقباط، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تترك فيه الفتاة بيت أهلها فقد سبق وهربت من بيت أهلها قبل ذلك، وأنها أعلنت إسلامها وأهلها والكنيسة يعلمون ذلك.

وأوضحا أن والد الفتاة قد أقام عزاء لها في الكنيسة واعتبرها ماتت بعد أن عرف بإسلامها، ولم يتم فتح الموضوع لوسائل الاعلام وإثارته إلا من خلال بعض القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية المعروف انتماءها، والذين ادعوا خطفها وطالبوا وزارة الداخلية بالبحث عنها والقبض على الخاطفين - بحسب البيان .

وذكرا الجبهة والمركز الوطني، أن الفتاة ليست قاصر، مؤكدين أنهما لو يعلما أنها طفلة قاصر ومخطوفة فهما أول من يبحثا عنها ويسلمها لأهلها عن طيب خاطر، وأنهما يقفا دائماً في صف الشرعية والقانون ولا يمكن لهما من مخالفتهما بأي حال من الأحوال، رافضين كل المحاولات الأخرى التي تريد تحويل هذه القضية  لبعد طائفي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان