الشأن المحلى يسيطر على اهتمامات صحف القاهرة
القاهرة – (أ ش أ):
سيطر الشأن المحلى على اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس؛ إذ أبرزت الصحف إصدار الرئيس محمد مرسي قرارا بتكريم الرئيس الراحل محمد أنور السادات والفريق سعد الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، بالإضافة إلى إعلان رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل عن بدء الحوار المجتمعي حول رؤية الحكومة للتنمية.
فمن جهتها، ذكرت صحيفة الجمهورية أن الرئيس مرسي أصدر 4 قرارات جمهورية بمناسبة احتفالات مصر بنصر أكتوبر المجيد تضمنت منح اسم الرئيس الراحل أنور السادات قلادة النيل لقراره التاريخي في حرب أكتوبر واصدر قرارا بمنح اسم السادات وسام نجمة الشرف تقديرا لقراره التاريخي في حرب اكتوبر اعتبارا من الثاني من أكتوبر 2012.
كما اصدر قرارا بمنح اسم الفريق سعد محمد الحسيني الشاذلي قلادة النيل تقديرا لدوره التاريخي في حرب أكتوبر.
واهتمت ''الأهرام'' بإعلان الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع المجلس، أن الحكومة ستبدأ اليوم حوارا مجتمعيا يستمر حتي نهاية الشهر الحالي، حول رؤيتها الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرامج الإصلاح، بما يحقق أهداف ثورة 25 يناير، وذلك بمشاركة الوزراء وكل فئات المجتمع لصياغة رؤية شاملة للإصلاح خلال السنوات العشر المقبلة.
وقال قنديل إن المجموعة الوزارية التشريعية أعدت تشريعا جديدا لتغليظ العقوبات علي تهريب الوقود والمواد البترولية سيتم عرضه علي مجلس المحافظين في أول اجتماع له الاسبوع القادم بعد حركة المحافظين.
وركزت صحيفة ''الأخبار'' اهتمامها على قضايا الفساد، وأشارت إلى أن وزارة الزراعة كشفت عن أكبر قضية فساد في زمن الخصخصة تورط فيها 18 وزيرا ومسئولا منهم أسامة صالح وزير الاستثمار الحالي ود.كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق ود.يوسف والي والمهندس أحمد الليثي وزيرا الزراعة السابقان ود.فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي السابقة.
وانتهت الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية من اعداد ملف كامل عن القضية التي شابت بيع شركة ''نوباسيد'' لإنتاج البذور إلي مستثمر سعودي.. وسيتم رفع تقرير عن القضية للرئيس محمد مرسي السبت القادم لاتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصها.
وجاء عنوان ''الشروق'' في صدر صفحتها الأولى رفض السلفيين يعرقل توافق الإخوان والمدنيين على الدستور، ونسبت الصحيفة لعضو الجمعية التأسيسية للدستور والقيادي بحزب الحرية والعدالة فريد إسماعيل ''إن القوى الممثلة بالجمعية حسمت بشكل نهائي النقاط السبع المختلف عليها بالدستور، موضحا أن حزبه وممثلي حزب النور السلفي أبدوا موافقتهم على ورقة القوى المدنية''، فيما قال عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو التأسيسية الدكتور يونس مخيون إن حزبه لم يوافق على ماسبق من اتفاقات تمت بين الحرية والعدالة والقوى المدنية حول المواد الخلافية بالدستور.
وعلى صعيد متصل، لفتت ''الأهرام'' إلى أن القوي السياسية اختلفت في أول اجتماع لها بلجنة إعداد التشريعات والانتخابات حول فكرة أن يصدر الرئيس مرسوما بقانون حول النظام الانتخابي، حيث رأي البعض ألا يتدخل الرئيس لرفع الحرج عنه وأن تتولي الجمعية التأسيسية هذه المهمة في حين رأي آخرون أن يصدر الرئيس قانون الانتخابات الجديد.
كما اختلفت القوي حول النظام الانتخابي مابين القائمة فقط والنظام المختلط واعترض وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية الدكتور محمد محسوب علي فكرة الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية العليا علي قوانين الانتخابات.
وفى موضوع آخر، أبرزت ''الأخبار'' تأكيد الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة أن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هي حماية الأمن القومي وهو ما يتطلب اليقظة والاستعداد الدائم والتطوير المستمر للأسلحة والمعدات.
وقال صبحي، خلال حضوره المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي ''فاتح23'' بالذخيرة الحية الذي تجربة احدي تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية، إن هذه المهمة تتحقق ايضا بالاهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه ووسائله بصفة مستمرة وتأصيل خبرات القتال وأهمية التعاون بين جميع القوات لتحقيق الاهداف من التدريب القتالي.
كما اهتمت ''الأخبار'' بتأكيد وزير العدل المستشار أحمد مكى أن العام القضائي الجديد سيشهد ترسيخ فكرة سيادة القانون بإجراءات ناجزة وفعالة، مؤكدا أن قيمة العدل تعلو وتستقر فى ضمير المجتمع عندما تأتى أحكام القضاء ناجزة وسريعة، لا يقيدها تباطؤ الإجراءات أو تعقيدها ولا يعطلها عقبات شكلية أو معوقات عملية.
وعلى صعيد الإضرابات، نقلت ''الجمهورية'' عن نقيب الاطباء د.خيري عبدالدايم قوله، خلال مؤتمر صحفي، إن الاضراب مستمر ويشمل كافة مؤسسات وزارة الصحة لحين الاستجابة لمطالب الاطباء في تطبيق الكادر المالي والاداري، مشيرا الي أن الاطباء يريدون ارسال رسالة قوية للدولة ان الأوضاع الحالية للأطباء متردية ولابد من اصلاحها.
وفى ذات السياق.. ذكرت صحيفة ''الشروق'' أن سائقي الميكروباص في محافظات القاهرة الكبرى هددوا بتصعيد إضرابهم الذى يدخل يومه الثاني حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المتمثلة فى تنفيذ الحكم القضائي الصادر فى عام 2008 بإلغاء الكارتة المجمعة وإعادة النظر فى المخالفات المتراكمة عليهم.
وحول العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة أسوان، ذكرت ''الاهرام'' أن المحافظ مصطفي السيد كلف فرق العمل بالمحافظة واللجان الشعبية ووحدات حرس الحدود بمراقبة مخرات السيول بالصحراء الشرقية وجبال أسوان للتأكد من عدم تجمع كميات كبيرة من الأمطار فيها وتحاشي تحولها إلى سيول خطيرة.
وفى حوار للمصري اليوم أكد رئيس حزب مصر الداعية الإسلامي عمرو خالد أن ''الإخوان'' سيقبلون بتداول السلطة، مشيرا إلي أنه ارتبط بالجماعة عندما كان طالبا ورفض العمل الإسلامي المغلق.. وقال: ''أنا ضد قيام ثورة جديدة''.
وواصلت الصحف اهتمامها بتطورات الأوضاع في سوريا، ورصدت ''الأهرام'' موجة جديدة من العنف الدامي في مدينة حلب، عقب مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة 90 آخرين معظمهم من الجنود النظاميين جراء إنفجار4 سيارات أسفرت أيضا عن خسائر مادية فادحة بالقرب من غرفة التجارة في باب جنين.
ونفي وزير الخارجية محمد كامل عمرو صحة ما تردد من مزاعم بشأن إرسال أو إمكانية إرسال قوات مصرية إلي سوريا، وقال: إن مصر لم ولن ترسل قوات الي سوريا، مشددا على أن ما يحدث في سوريا يؤثر ليس فقط علي دول الجوار المباشر بل يؤثر علي جميع الدول بما فيها مصر ويؤثر علي الأمن القومي للمنطقة.
وفي تطور خطير للأزمة السورية، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان -حسبما ذكرت ''الأخبار''- أن بلاده قصفت أهدافا داخل الأراضي السورية ردا علي سقوط قذائف داخل تركيا أدت إلي مقتل خمسة مدنيين من أسرة واحدة في قرية حدودية.
وأبرزت الجمهورية اختتام اجتماعات القمة الثالثة للدول العربية -دول أمريكا الجنوبية ''قمة الاسبا'' في ليما عاصمة بيرو، والتي رأس وفد مصر خلالها - نيابة عن الرئيس محمد مرسي - وزير الخارجية محمد عمرو.
وأشارت الصحيفة إلى أن ''إعلان ليما'' طالب بإقامة مناطق منزوعة السلاح النووي في اي مكان خاصة في المناطق التي بها ترسانات نووية دون مساس بحق الدول في الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وفى ليبيا، جاء عنوان ''الشروق'' بصدر صفحتها الأولى ''المقريف يتراجع عن الدولة العلمانية''، وأشارت إلى أن رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) محمد المقريف، اعتذر لأعضاء المؤتمر عن تصريحاته الصحفية، التي أكد فيها أن ''ليبيا ستكون دولة علمانية''، ووصف ذلك بأنه ''زلة لسان''، موضحا أنه لا يملك الحق في تقرير مثل هذا الأمر الدستوري، كما لا يملك الإنابة عن الليبيين في تقرير ذلك.
وقال في سياق تسليطه الضوء على خطة من خمس نقاط لتشجيع الأعمال وتوفير فرص العمل: ''نعم نحن نستطيع المساعدة ولكن الأمر سيتخذ مسارا مختلفا''.
وينظر إلى تلك المناظرة باعتبارها اختبارا حاسما ولاسيما بالنسبة لرومني الذي يأتي بعد أوباما في استطلاعات الرأي قبل خمسة أسابيع فقط من انتخابات الرئاسة في 6 نوفمبر. كما يسعى أوباما من أجل الحفاظ على تقدمه والفوز بفترة حكم ثانية لمدة أربعة أعوام.
فيديو قد يعجبك: