إعلان

دعوة للتطعيم الثقافي ضد إصابة الأطفال بمرض الغدة النكافية

04:44 م السبت 06 أكتوبر 2012

القاهرة - (أ ش أ) :

يوجه الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، الدعوة للتطعيم الثقافي ضد إصابة الأطفال بإلتهاب الغدة النكافية للحفاظ على سلامة الأطفال، والتى تتضمن 4 عناصر توفر السلامة للأطفال للوقاية من الإصابة بإلتهاب الغدة النكافية وتتمثل فى عزل المريض واتباع الوسائل الصحيحة للعطس والكحة وغسل الأيدى والنظافة.

ومن المقرر أن يوجه الدكتور بدران هذه الدعوة خلال الندوة التى ينظمها مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال بالروضة غداً الأحد بعنوان ''إلتهاب الغدة النكافية وسلامة الأطفال'' تحت رعاية الدكتور عبدالناصر حسين رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.

وقال الدكتور مجدى بدران ''إن هناك 12 سلالة من فيروس النكاف المسبب لمرض الغدة النكافية وليست سلالة واحدة كما كان يعتقد فى السابق، مما يفسر حدوث عدوى ثانية فى أطفال سبق تطعيمهم أو تكرار الإصابة بالمرض.

وأوضح أن أغلب السلالات لفيروس النكاف تتشابه مع بعضها البعض، ولهذا فإن العدوى بالمرض أو التطعيم ضده يكسب الجسم مناعة ضد سلالة واحدة من تلك السلالات، مشيراً إلى أن العدوى تكسب المصابين مناعة ضد الإصابة مرة ثانية، والتطعيم بجرعة واحدة يحمى بنسبة 80%، فيما يحمى التطعيم بجرعتين بنسبة 90%، لافتا إلى أن الشفاء من العدوى يكسب مناعة دائمة بنسبة 99%.

وأكد على أن مضاعفات إلتهاب الغدة النكافية نادرة، إذا ماتم إتباع الإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى إتباع الإرشادات اللازمة للشفاء من المرض، موضحاً أن طرق العدوى تتمثل فى التعرض مباشرة للرذاذ المتطاير من أنف المريض أو استخدام أدواته الملوثة أو لمس أسطح ملوثة بالفيروسات، حيث يصبح اللعاب معدياً وفترة حضانة المرض تتراوح مابين 16 -18 يوماً وربما تنخفض إلى 14 يوماً فقط أو تطول إلى 25 يوماً.

وشرح الدكتور بدران أعراض المرض المتمثلة فى انتفاخ الغدة النكافية وهو العرض الاساسي فى 95% من الحالات، مشيراً إلى أن هذا الانتفاخ يكون مؤلما خاصة عند تناول الطعام أو البلع، بالإضافة إلى الشعور بالصداع والإعياء وارتفاع طفيف فى درجة الحرارة وتورم الخد، وألم بالمنطقة المحيطة بالغدة المصابة.

وحث المريض على ضرورة تجنب تناول المخللات والحمضيات التى تستثير الغدد اللعابية وذلك تجنب مادة الكافيين المتوفرة فى القهوة والشاى والكولا والشوكلاتة وبعض الأقراص المسكنة للصداع ومشروبات الطاقة.

وأوضح أن الغدة النكافية تعرف عند العامة بأبواللكيم، أبو دغيم ، وأبو كعب ، مشيراً إلى أن أول من وصف هذا المرض كان أبو قراط أبو الطب فى القرن الخامس قبل الميلاد وأن فيروس النكاف تم اكتشافه فى عام 1934، وأن 57% من دول العالم تطعم أطفالها ضد فيروس هذا المرض.

فيديو قد يعجبك: